كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب والباحث في شئون جماعات الإسلام السياسي ماهر فرغلي، أن البعض أعاد نشر فيديو للإعلامي عمرو أديب وهو يهاجم شيخ الأزهر بسبب الخطاب الديني، وعلى الرغم من أن هذا الفيديو قديم إلا أن هناك أسئلة تبدو منطقية وهي:
1- هل في الإسلام مقدس ديني غير الرسول والقرآن؟ وهل يعلو أحد فوق النقد مهما بلغت مكانته؟ وهل لا يجوز لنا كإعلاميين وصحفيين أن ننتقد
الأزهر؟ وهل انتقاد الأزهر معناه الإساءة للدعوة وللشيخ الطيب؟
2- بلغت ميزانية الأزهر عام 2019 15 مليارا و707 ملايين و804 آلاف، وبلغت ميزانية الأوقاف في نفس العام نحو 11 مليارا و500 مليون جنيه، وهذا وفق تقارير رسمية، يا ترى هل المنتج الذي خرج من الأزهر والأوقاف يوازي ويساوي هذه الميزانية الضخمة التي توازي ميزانية التعليم؟
3- يا ترى ماذا قدم الأزهر خلال العام المنصرم للدعوة الإسلامية؟ هل يشعر المواطن بما قدمه الأزهر؟ وإذا كان المواطن يشعر، فلماذا لا يخبرني أحد بما تم تقديمه؟
4- لماذا خلال الأربعة أعوام الأخيرة انقلبت مواقف التنظيمات والجماعات من شيخ الأزهر، فبدلاً من أنه كان عميلاً ومداهنًا للحاكم ومنافقًا، إلى أنه رمز الإسلام الذي يقف في وجه حرب السيسي على الإسلام، ألا يشير ذلك إلى شيء؟!
5- رغم نداءات الرئيس المتكررة والطلب الشعبي العام لتجديد الخطاب الديني، هل يخبرني أحد ما هو الذي تم تقديمه من الأزهر خلال الفترة الماضية بإحصائيات واضحة وبرامج عمل حقيقية؟
6- لماذا يحتمي كل من يعارض السلطة القائمة بالأزهر وكأن الأزهر أصبح في مواجهة الدولة، ألا يشعرنا هذا بالخطر جميعًا؟
7- لماذا تحول الأزهر من مؤسسة عالمية خادمة لتوجهات الدولة إلى جماعة تشبه جماعة الإخوان؟ لماذا أصبحت جماعة ترعى مصالحها ومتحورة مع ذاتها تدافع عن ذاتها ودفعت أتباعها لأن يظنوا أن الدولة تريد أن تفتك بهم وأن الخلاص أن يكونوا مثل جماعة (لاحظوا ماذا فعل الإمام حينما قرر صرف مكافأة مقدارها ألف جنيه لكل من يعمل بالأزهر في أول شهر رمضان، في وقت اقتطع وزير الأوقاف من راتب كل من يعمل بالوزارة ومن الأئمة مائة جنيه من أجل صندوق تحيا مصر في مواجهة كورونا، فبدا الأول رسول المحبة وبدا الوزير شيطان النفاق، وكلا التصرفين خطأ)
.
8- هل سأحال للقضاء لأنني كتبت هذا البوست ويقال لي لماذا لا تنتقد الأنبا تواضروس مثلما تنتقد الأزهر أم تمر الكلمات هذه المرة؟