وجه كثيرون اتهامات لـ الفنان رامز جلال بفبركة برنامجه الجديد "رامز مجنون رسمي"، الذي يعرض يوميا وقت الإفطار عبر شاشة "إم بي سي مصر".

ولم يرد رامز جلال حتى الآن على اتهامات الفبركة، كما يفعل عادة في كل المواسم، التي يوجه له فيها نفس الاتهام.

والسؤال: "لماذا لا يرد رامز جلال على هذه الاتهامات سواء كانت من الصحفيين والإعلاميين والنقاد أو حتى من زملائه الفنانين ممن شاركوا أو لم يشاركوا في برامجه".

مصادرنا ترصد 5 أسباب وراء صمت رامز جلال على اتهامات الفبركة التي تلاحق برنامج "رامز مجنون رسمي".

السبب الأول
يتعامل رامز جلال وفريق عمله مع هذه الاتهامات كنوع من الدعاية المجانية، على اعتبار أن من يقول إن البرنامج مفبرك، يثير الجدل بتصريحاته، ويزيد من جماهيرية وشهرة البرنامج.

السبب الثاني
هذا الاتهام يجعل كثيرا من المشاهدين، غير المتأكدين من فبركته، حريصين على متابعة حلقات البرنامج، للتأكد من صدق الاتهام أو كذبه، ما يساعد في تحقيق نسب مشاهدة أعلى.

السبب الثالث

أن رامز جلال يعلم أن اتهامات الفبركة ليست من فراغ، ومن ثم يصعب إقناع أحد بوجهة نظر أخرى، لأن أحدا اليوم لا يشك في معرفة الضيوف أنهم في برنامج رامز جلال، حتى وإن لم يكونوا على دراية تامة بتفاصيل المقلب.

السبب الرابع
أن عددا من الفنانين الذين شاركوا من قبل في برامج المقالب شككوا في مصداقيتها، وأكدوا فبركتها، وهو ما يصعب على رامز جلال إقناع أحد بعكس نظرية "وشهد شاهد من أهلها".

السبب الخامس
أن رامز جلال اعتاد طوال مسيرته الفنية، ممثلا ومقدما، على عدم الرد على الانتقادات، خاصة أنه نادر الظهور إعلاميا، ولا يجري إلا حوارا سنويا يتيما على القناة التي تعرض برنامجه الرمضاني، وغالبا ما يتمحور الحوار حول البرنامج فقط.