أماكن كثيرة اصبحت خالية تماما من السكان لأسباب غير كورونا

اماكن عديدة الان اصبحت خالية تماما من السكان بسبب فرض حظر التجوال وبقاء الناس في منازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا 

سنوضح في حلقة اليوم ابرز الأماكن التي اصبحت خالية من السكان وهجرها سكانها وأصبحت تشبه مدن 

 

 

في الساعة الواحدة و23 دقيقة من نهار يوم 26 أبريل عام 1986، استيقظ سكان مدينة بريبات الأوكرانية على كارثة ليس لها مثيل، إذ حدث انهيار داخل المفاعل رقم 4 في محطة الطاقة النووية السوفياتية في تشيرنوبل، وأدى الانفجار الذي حدث إلى اشتعال النيران وانتشار المواد المشعة في سماء مدينة "بريبيات" 

التي كان يعيش بها العلماء والعاملين في المصنع .

واستغرق الأمر 36 ساعة لاخلاء المدينة من السكان التي كان يبلغ عددهم 49 الف شخص وعانى الكثيرون بعدها من امراض خطيرة نتيجة تعرضهم للإشعاعات المتسربة من المفاعل.

وأغلق الاتحاد السوفيتي جميع المدن القريبة من تشيرنوبل ومنهم مدينة "بريبيات"  التي اصبحت مدينة مهجورة من السكان، 

وتحولت المدينة المهجورة إلى حديقة يعيش فيها الحيوانات البرية بعدما كانت في مليئة بالسكان 

ولا تزال المدينة مهجورة الى الان 

ورغم أن نسبة الإشعاع أصبحت منخفضة إلا أن العلماء أكدوا أن الأمر قد يستغرق عدة قرون قبل أن تصبح المدينة آمنة مرة أخرى للسكان

 

 

 

كانت تعرف قرية "أورادو" بقرية الفن بالنسبة للفرنسيين، ولكن خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

و في يوم 10 يونيو 1944، اصبحت مكان لاحد ابشع المذابح في تاريخ فرنسا ، حيث قام الضباط النازيين بإلقاء القبض على سكان القرية الفرنسيين 

وتم قتل معظم سكان القرية وحرق معظم المنازل 

ونجا من تلك المذبحة عدد قليل من السكان الذين تمكنوا من الهروب من القرية 

وبعدها اصبحت القرية خالية تماما من السكان 

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أمر الرئيس الفرنسي شارل ديغول، بترك أنقاض القرية القديمة المحترقة دون تغيير لكي تكون نصب تذكاري للضحايا، وتم بناء قرية جديدة بالقرب منها بنفس الاسم

 

 

في أوائل السبعينيات، كانت شواطئ مدينة "فاروشا"، في قبرص واحدة من أكثر الأماكن  شعبية في البحر المتوسط وذلك لانها كانت المكان الذي يتجمع فيه كبار رجال الاعمال والاثرياء والمشاهير من جميع انحاء العالم لقضاء الاجازات  ، 

وكل ذلك تغير في أغسطس 1974، عندما قامت تركيا بغزو قبرص واحتلت مدينة فاروشا ، وهذا أدى الى هروب جميع سكان المدينة البالغ عددهم 15 ألف شخص ، خوفا على حياتهم، وتركوا منازلهم و أشياءهم الثمينة في المدينة ، واسترمت المدينة مهجورة من السكان تماما 

وقام الجنود الاتراك بسرقة ونهب وتدمير معظم ممتلكات السكان السابقين.

 

 

كانت مدينة "دانوشكودي"، مدينة هندية بسيطة، مليئة بالسكان ، وكان السكان بها يستمتعون بالمناظر الطبيعية الرائعة التي في المدينة 

،ولكن تغير كل ذلك في يوم 22 ديسمبر عام 1964 عندما ضرب المدينة إعصار مدمر 

دمر معظم مباني المدينة حيث كانت الرياح قوية جدا حيث وصلت سرعة الرياح الى 280 كيلومترًا في الساعة وكان الامواج تضرب المدينة ووصل ارتفاع الامواج الى 7 امتار 

مما اضطر الحكومة لاخلاء المدينة من السكان واعلان ان المدينة غير صالحة للعيش بها، ولم يعد يعيش بها أي شخص

نظرا لكونها منطقة جغرافية غير مستقرة .