كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، في إعتقادي أن هناك إدارة حالية بمصر تحاول القفز بالمجتمع الي مجتمع حداثي يواكب العصر، ومؤسسة دينية تقف عائق في طريق ذلك!
وأضاف يوسف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، المؤسسة الدينية عمليًا تملك الشارع بينما الإدارة لا تملك سوي كرسي الحكم! المؤسسة الدينية "الأزهر" علي قناعة تامة أن العودة 1400 للوراء هو أقصى أمانيها!
مستطردًا، فكرة أن بناء طرق وكباري سيرتقي بمفرده بالمجتمع هي فكرة سخيفة، يجب الارتقاء بالمجتمع فكريًا.
وشدد بقوله، لم يعد أمام الرئيس المصري حاليًا من عائق سوي الأزهر ورجاله في مسألة الطلاق الشفوي وتنظيم الأسرة وحقوق المرأة وغيرها من الخطوات الاساسية للارتقاء بالمجتمع.
وأختتم قائلاً: لن ترى مصر النور دون أن تكون الدولة فوق الجميع بما فيها الأزهر والكنيسة، غير ذلك مجرد هرتلات –على حد تعبيره-.