الأقباط متحدون | "أمريكا".. عدوة أقباط مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:١٢ | الاربعاء ١١ ابريل ٢٠١٢ | ٣برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أمريكا".. عدوة أقباط مصر

الاربعاء ١١ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- العرضحالجي المصري * د. ميشيل فهمي

 * بعد تقاطر الوفود الأمريكية عالية المستوى (هيلاري كلينتون، جون كيري، جون ماكين، جيمي كارتر...الخ) على حزب "الحرية والعدالة"، وقيام عضو الكونجرس الأمريكي "ديفيد بيرس" بطمئنة "إسرائيل" بعد لقاء مع "الشاطر خيرت"..، الآن قيادات الإخوان بالبيت الأبيض، ووزارة الخارجية الأمريكية، وصندوق النقد الدولي، يسوّقون سياسة "الشاطر" حالة توليه الرئاسة..


* الإخوان المسلمون وكذبهم عن سباق الرئاسة: يمثلون مع الشعب المصري، بلاها سوسـو (الشــــــــاطر خيرت)، خُد ناديـة (محمد مرسي)، ومن الشاطر لمرسي.. يا قلبي إحزن.. وإحزن كثيرًا على ما آلت إليه "مصر"، الكذب "غير الشرعي" متوالي.


* "الشاطر خيرت" صرحَّ بأنه ذهب إلى "قطر" لدراسة تجاربها الاقتصادية والاستثمارية، و"قطر" كلها مازالت تحت الدراسة وليس لها تجارب، بالإضافة إلى الدخل القومي لـ"قطر" هو البترول، لذا ليست متماثلة مع "مصر" للدراسة والتطبيق، لكن دخل "مصر" القومي الآن هو الكذب الإخواني.


* الدكتور "عبد الستار المليجي"- القيادي الإخواني وعضو مكتب الإرشاد سابقًا- شكك بقوة في ذمة "الشاطر" المالية، وأكَّد أنه ليس برجل أعمال على الإطلاق، وكل خبراته أنه يصرف من محفظة الإخوان التي لا أحد يعرف مصادرها ولا وجوه إنفاقها وليست خاضعة لأي مراقبة مالية ولا محاسبية.
* الإخوان المسلمون سَوّدوا صفحات تاريخ مصر، وسوّدوا عيشة أبنــاء مصـــر، ليقضوا على مصــر؛ لإقامة الخلافــة الإسلامية كما صرح "الشاطر خيرت" عدة مرات، وهذا هو التدمير لـ"مصر" والقضاء الكامل على المسيحية والمسيحيين فيها.


* سياسة الولايات المتحدة الأمريكية البراجماتية Pragmatism لا يهمها حقوق المسيحيين في "مصر" قدر اهتمامها بالتعاون مع التيارات الإسلامية بعد أن عملت بكامل التخطيط على تمكينهم من "مصر "، ضاغطة على المجلس العسكري بالتلويح بجزرة المساعدات، وتنفيذًا لِخطة الربيع العربي بالإقليم، ليقوم الإسلام السياسي بتجميل صورتها وقبولها بالشارع العربي على مستوى كافة البلاد العربية.

                                               


* هذا التحالف القوي بين "أمريكا" و"الإسلام السياسي" سينقلب إلى عداوة مطلقة فور تحقيق طرف منهما لأهدافه التي يساعده الطرف الآخر على تحقيقها. أغفلت الإدارة الأمريكية الحالية- غباءً- أن العدو العقائدي الأول لأمريكا هو الإسـلام السياسي! لكن الجمهوري المورموني "ويلارد ميت رومني" Willard Mitt Romney  يخطو سريعًا نحو البيت الأبيض،.. وسنـرى! على الإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي البحث عن حلفاء جُدُدّ تحسبًا لأي تغيرات راديكالية في إدارة الولايات المتحدة الأمريكية.


* التفجير الـ 14 لخط أنابيب الغاز بـ"العريش"، بمعدل تفجير كل شهر، أدى إلى تصريح مصدر أمني إسرائيلي بأن "سيناء" لم تعد آمنة منذ 25 يناير، وعلى "إســرائيل" أن تتحـرك لمواجهة هذا التهديد الخطير لحدودها، وبدأت في نشر فرقة مدرعة على الحدود.. لا تعليق على هذا الكلام الخطير إلا بربطه بمحاولة سد الشريان الملاحي الدولي "قناة السويس".


* هل ننتظر مفاجأة كبرى وســـارة من القوات المسلحة المصرية للشعب.. في الأيام القليلة القادمـــة؟.
* ما ســر جاذبية الولايات المتحدة لزعماء الإسلام السياسي؟ السيدة والدة السيد "حازم صلاح"..، وغير ذلك.


فور إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيحها لـ"الشاطر خيرت" لرئاسة "مصر"، وصل إلى "مصر" سريعًا وفد من الكونجرس الأمريكي مكوّن من خمسة أعضاء مهمين- جمهوريين وديمقراطيين- برئاسة النائب المحترم "دافيد دراير" و"جيرالد كونولي" و"دافيد برايس" (مهم)، واجتمعوا لمدة طويلة بـ"الشاطر خيرت"، وَتركّز الاجتماع  في سماع أعضاء الوفد شخصيًا ومباشرةً بتعهد وبالتزام "الشاطر" بمعاهدة السلام المصرية/ الإسرائيلية "كامب دافيد"، وكذا اتفاقية التجارة الحرة بين "مصر" و"أمريكا". وقد سمع الوفد ما أراد..

 

بالإضافة إلى التزام "الشاطر خيرت" بحقوق الإنسان وتمكين المرأة ودور القانون. وسافر وفد الكونجرس الديمقراطي الجمهوري عقب ذلك مباشرة (لاحظ التوافق والتناغم بين الحزبين المتنافسين دائمًا في حالة إذ ما تعلق أمر ما بسلامة وأمن ومصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، يُصدران لنا ديمقراطية الفوضى والبلطجة ويتمتعون بأسمى آيات الديمقراطية الحقيقية)، وقد اجتمع الوفد قبل ذلك بالسيد المشير "محمد حسين طنطاوي" رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

أسفرت زيارة هذا الوفد لـ"الشاطر خيرت" عن مفاجأة من العيار الثقيل، وهي: إعلان الجيش الإسرائيلي على موقعه الإخباري الخاص "أن مرشح جماعة الإخــــــوان المسلمين للرئاسة خيرت الشاطر طمأن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على تمسكه في حالة فوزه بكرسي الرئاسة المصرية بإتفاقية كامب ديفيد ومعاهد السلام مع إسرائيل، وذلك أثناء لقاء جمعه أمس مع وفد الكونجرس الأمريكي الذي ضم خمسة من نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري."


                                         

وفي رد أسرع لهذه الزيارة، قام البيت الأبيض بالعاصمة "واشنطن"، لأول مرة في تاريخه، باستقبال الأسبوع الماضي وفدًا من أعضاء الإخوان المسلمين مُوْفَدًا من "الشاطر خيرت"، ضم كلاً من: "عبد الموجود الدرديري"، و"حسين القزاز"، و"خالد القزاز"، وتعمد وفد الإخوان أن يُضمْ امرأة!!! هي "سندس محمد عاصم"...، حيث اجتمعوا مع مسؤولين كبار بمجلس الأمن القومي الأمريكي بقصد ترويج شخصية "الشاطر خيرت" وبرامجه في حالة وصوله لرئاسة وحكم "مصر"، ثم اجتمعوا مع "ويليام بيرنز" و"جيفري فبيتمان" مساعدي وزيرة الخارجية الأمريكية..

 

وفي هذه اللقاءات الهامة جدًا بالنسبة للإخوان، حاول أعضاء الوفد الشطوري جاهدين التأكيد للأمريكان أن جماعة الإخوان المسلمين ولسانها السياسي حزب "الحرية والعدالة" لن يطرحا أي نوع من أنواع الالتزامات أو المعاهدات أو الاتفاقيات الدوليــــة للاستفتاء الشعبي في "مصر"، فالجماعة والحزب يحترمان هذه الاتفاقيات، بما فيها "كامب دافيد" واتفاق التجارة الحرة بين مصر وأمريكا واتفاقية الكويز بين مصر وإسرائيل. لهذا وفي إطار هذه الزيارة الإخوانية الترويجية، قام الوفد بزيارة للبنك الدولي وغرفة التجارة لتأكيد هذا الالتزام؛

 

لأن هذه الجهات قد أبدت انزعاجها وقلقها فور سماع ترشيح "الشاطر خيرت" للرئاسة بجمهورية مصر العربية؛ لأن هذا "الشاطر" قد فقع عِدة تصريحات حنجورية وغير شــاطرة تمامًا، من حيث أنه سيطرح الاتفاقيات التي أبرمتها "مصر" في عهد الرئيس المتخلي "مبارك" على الاستفتاء الشعبي بـ"مصر"، ومنها اتفاقية "كامب ديفيد".. لذا سارع الوفد الكونجرسي لملاقاته، وسارع هو أكثر بإرسال وفد إخواني شطوري ليؤكد لـ"واشنطن" وتوابعها أن ما صرّح به هو صـــواريخ سياسية كاذبــة لإلهاء الشعب المصـــري فقط.

من هنا يستوجب إعادة طرح الثقة في إخوان مسلمين مصر الكاذبين منذ بداية ظهورهم على المسرح السياسي المصري بمساعدة قوية وواضحة من المجلس العسكري وغير معروف أسبابها حتى اليوم!!.

ويستوجب الموقف كذلك طرح سؤال للإدارة الأمريكية، وهو: كم تكلفت مباشرةً من ملايين الدولارات من جيوب دافعي الضرائب الأمريكيين لدعم الإخوان حتى الآن؟ وكم تكلفت بطريق غير مباشر من وعود وعهود واتفاقيات مع بلدان أخرى لذات الغرض؟.. وكم تكلفت من سنتات للوقوف مع أقباط "مصر" المضطهدين ورفع الاضطهاد عنهم بل وحتى الإحتجاج، غير تقرير حقوق الإنسان السنوي؟ ألم تراعي حقوق مواطنة الأقباط في بلدهم حين تُعقد الاتفاقيات الإخوانية الأمريكية ولا يكفي التعهدات الشطورية والكتاتنية والبديعية والمرسية..الخ، لأنهم لا يعرفون مدى شرعية الكذب عند هؤلاء الجماعات الميكافيللية..

والآن، أيدَّعي أحد أن الأقباط المصريين يستقوون بالخــــــارج على مصر؟ "بأمــارة إيه؟"..
وإلا ماذا يُسمَّى ما يفعله الإسلام السياسي وخاصة الإخوان بالاستقواء الأمريكي والعربي لتلقي العون الدولي والمالي منهما على شعب مصر المسكين؟..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :