كتبت – أماني موسى
قال أسطفانوس ميلاد، محامي أسرة السيدة رانيا عبد المسيح، نحن على ثقة بأن رجال الأمن يقومون بدورهم جيدًا في هذه القضية، وهناك أمور لا يصح الإعلان عنها، وموضوع تغيبها أو اختطافها فهناك جهات تحقيق في هذا الأمر.
وأضاف في فيديو عبر الفيسبوك، نحن نتخذ الإجراءات القانونية المناسبة وسنقوم بتقديم بلاغ للنائب العام، وحتى الآن لم نوجه أي اتهام لأي شخص، لأننا لا نعلم بمكان تواجدها وأين هي؟
وشدد، نحن نطالب بعودة جلسات النصح والإرشاد لمن يريد أن يغير دينه سواء المسيحية أو الإسلام، للتأكد من أن الأمر كان بمحض الإرادة الحرة وليست تحت ضغوط، ونريد حضور السيدة رانيا حتى لو داخل مقر أمني بحضور كاهن وزوجها لنتأكد مما قالته بالفيديو المتداول الذي قالت فيه أنها أسلمت بكامل إرادتها، ومتى ثبت أن هذا التغير بإرادة حرة كاملة يحق لها التحول.
وتوجه برسالة لها، لن نتوقف لحظة في البحث عنها وزوجك وأولادك وكنيستك متمسكين بك للنهاية، ورسالة لخاطفيها: نحن في دولة قانون، ورسالة للرئيس: نشكر رجال الأمن في تواصلهم مع الكنيسة وأسرتها، وأكد أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد أي أوراق ثبوتية تؤكد إشهار إسلامها.