كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، والمنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، ان خطة المخابرات الأمريكية لمساعدة الإخوان للوصول إلى الحكم تم إعدادها في منتصف السبعينات،وكانت تحت عنوان(Why not)وكان كبير مستشاري الأمن القومي وقتها"بريجنسكي"هو العقل المدبر لها،والمتمم لآلياتها."
وتابع "الخرباوي" عبر حسابه على "فيسبوك"، كانت محاور الخطة تقوم على ضرورة استخدام "البطاقة الإسلامية" لزرع الفتنة في المنطقة وتقسيمها، ولذلك طلب مستشار الأمن القومي رسميا من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إجراء "دراسة مستفيضة" على الأصولية الإسلامية نظرا لما لها من"أثر متعاظم" في أنحاء كثيرة من العالم، ووفقًا لما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" فإن مستشار الأمن القومي كان قد وجَّه الأوساط الاستخباراتية رسميا لعمل دراسة متعمقة على هذه الظاهرة."
مضيفا :"وعندما دخل "جون برينان" إلى المخابرات الأمريكية وهو بعد شاب صغير تلقفه "بريجنسكي"إذ أيقن أن برينان تتوافر فيه الشروط اللازمة للتواصل مع الإخوان وحركات الإسلام السياسي، لذلك كانت أولى مهامه هي أن يتولى مكتب المخابرات الأمريكية في المملكة العربية السعودية، ومنها تسلل إلى قلب الجماعات المتطرفة بادعاء الإسلام، ثم جاء إلى مصر وتواصل مع قيادات من الإخوان،وفي أمريكا استطاع التواصل مع محمد مرسي الذي كان يدرس للدكتوراه في جامعة كاليفورنيا."
موضحا :" استكمل "برينان" الخطة التي وضعها بريجنسكي، ولم يكن من السهل أن يلمح أحد أن هذه الخطة أقيمت على أنه "يتزايد سكان العالم ـ وقتها ـ بمقدار ٥٨ ألف نسمة في اليوم الواحد،ولم يكن للحرب - حتى الآن- أثر عظيم على الحد من هذه الزيادة، ومن أجل ذلك يجب أن ينقص عدد البشر بشكل كبير، وأن يتحولوا في العالم الثالث إلى قطيع من الفلاحين الأجراء، لإعداد "مائدة الطعام" للسيد الصناعي الكبير."
واختتم :" فكرة "ترييف العالم" وجعله سلة غذاء للدول الصناعية الكبرى،هي الفكرة التي استحوذت على العقل الأمريكي في ظل بريجنسكي وتلميذه برينان .. انتظروني للتكملة."