كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشال باشليه، إن تنظيم داعش الإرهابي، يستغل أزمة فيروس كورونا المستجد، لكي يشن هجمات على المدنيين، لافتة إلى أن المكتب أحصى 33 هجومًا خلال الفترة الأخيرة، لافتة في نفس الوقت إلى أن هناك عدد لا يحصى من العائلات صدمت وبعض المدن والقرى دُمرت.
وحسب موقع "إيلاف"، فقد أشارت "باشليه"، إلى أن هناك عدة أطراف في النزاع السوري تستغل انشغال واهتمام العالم بفيروس كورونا المستجد، لترتكب أعمال عنف ضد السكان والمدنيين.
وأوضحت أن الـ33 هجومًا، تمت بعبوات يدوية الصنع، واستهدفت 26 حيا سكنيا و7 أسواق في مناطق شمال وشرق سوريا، مشددة على أن ما يحدث يعتبر قنبلة موقوتة يجب الانتباه لها.
من جانبه، دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى وقف القتال، موضحا: أدعوا كل الذين يواصلون القتال والقتل ودفع السوريين المنهكين والمحاصرين إلى الهرب، إلى الانسحاب ومنح فرصة للسلام.
الجدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد، بدأ في الانتشار بمقاطعة ووهان بالصين، وانتقل منها إلى الكثير من دول العالم، حيث أصاب حوالي 4 ملايين شخص، وقتل أكثر من 270 ألف شخص، بينهم 75 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية.