الأقباط متحدون | ‏زويل يقدم مشروعا قوميا لتطوير التعليم الى البرلمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٥ | الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٢ | ٤ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

‏زويل يقدم مشروعا قوميا لتطوير التعليم الى البرلمان

الأهرام - كتب: عبدالجواد علي ومصطفي شعبان | الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٢ - ٠٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 في لقاء علمي تاريخي وبروح وثابة لخدمة الوطن وإعادة بناء مصر علي أساس علمي ومعرفي وتعليمي قال الدكتور أحمد زويل في بداية اللقاء مع نواب الشعب إن التعليم أساس الاقتصاد والوجود والاحترام العالمي, وهذا مجال اتحرك فيه من أجل خدمة بلدي.

 
 فالاقتصاد العالمي مبني علي المعرفة والبحث العلمي فمن المعروف أن الترانزستور والليزر أساس التقدم العالمي الحديث لأن هذين الاختراعين المهمين موجودان في كل التكنولوجيا ولابد للمصريين أن يستوعبوا الحضارة الحديثة بسرعة التقدم التكنولوجي والعالم يدخل مرحلة جديدة من التكنولوجيا هي النانو تكنولوجي وهذا كله يرتبط بالأمن القومي وأساسه التعليم فمستوي التعليم عندنا لا يحقق لنا الأمن القومي في كل متطلبات الحياة بدلا من الغذاء والصحة وهما من أخطر مايواجه العالم حيث يوجد الآن فيروسات تستطيع ان تغير تركيبة الانسان البيولوجية حيث يمكن توفير أمة بكاملها عن طريق الفيروسات وهذا يعني أننا في حاجة إلي رؤية جديدة لاستيعاب التطوير التكنولوجي المتشعب في كل الاتجاهات وإلا فلن نستطيع أن نحقق نهضة حقيقية وهذا هو الدور المسئول لمجلس الشعب في بناء هذه النهضة والحضارة.
 
واضاف الدكتور زويل امام لجنة التعليم ـ في اجتاعها الذي عقد برئاسة الدكتور شعبان عبدالعليم وحضره الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي أن التعليم كنز قومي فمصر لديها نحو2 مليون شاب في التعليم وكنت أتمني ألا يكون مثل الرقم عبئا فمثل هذه الثروة البشرية تعتبر كنزا يجب الاستفادة بها في تحقيق النهضة العلمية المنشودة وهذا يتطلب الاستفادة من هذه الثروة وتوفير الاعتمادات المالية للارتقاء بالعملية التعليمية لاخراج مستوي تعليمي أفضل يسهم في توفير كوادر بشرية علمية لبناء الحضارة الحديثة وإذا كانت هناك تحولات عالمية في تطوير التعليم بدول جنوب شرق آسيا مما يعد حافزا لأمريكا وأوروبا لتغيير خريطتها التعليمية لمواجهة خطر التعليم الواعد في جنوب شرق آسيا علي مستقبل هذه البلاد.. وحتي الدول الناهضة في كل العالم مثل ماليزيا وتركيا وكوريا وغيرها تبني نهضتها علي أساس تطوير التعليم ولن تستطيع مصر بناء حضارتها إلا إذا اهتمت بالتعليم وطورته بشكل كامل وحقيقي ولا يقتصر تطوير التعليم علي مبدأ تحسين رواتب المعلمين, وفقط بل لابد أن توجد منظومة لتطوير فكر المعلم وأدائه وأدوات التعليم وتطوير المناهج واستيعاب المناهج بشكل علمي بعيدا عن ظاهرة التلقين التي لم تعد تناسب الأسلوب الحديث في التعليم.
 
وأشار الدكتور زويل إلي أهمية دور الأسرة في تشجيع الأبناء علي استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتوجيه الأبناء نحو استيعاب الجانب المعرفي في التكنولوجيا المعاصرة وحان الوقت لتطبيق سياسة الاستيعاب عن طريق تعظيم دور الأكاديميين في حل المشكلات التعليمية وتوجيه القدرات التعليمية نحو الأفرع التعليمية التي توفر الكوادر الفنية اللازمة لمتطلبات سوق العمل لحل مشكلات المصانع في صعوبة الحصول علي كوادر فنية لنظام التشغيل وهذا كله يتطلب ميزانية وفكر جديد للعملية التعليمية وفي اطار من الديمقراطية والاحترام المتبادل وهيبة المناخ التعليمي لأن هذا كله مقومات لإنتاج تعليمي متميز يؤدي الي تطوير حقيقي للتعليم.
 
وذكر الدكتور أحمد زويل أن لدي مصر إمكانيات طبيعية هائلة ولا نستغلها وذلك لا توجد التكنولوجيا التي تحقق الإفادة من هذه الموارد, فلدينا طاقة الشمس والرياح ولانستغلها ولدنيا حاجة لزيادة الإنتاج الغذائي ولايوجد لدينا قدرة علي استخدام التكنولوجيا في زيادة الإنتاج المحصولي للمنتجات الزراعية وهذا كله يحتاج إلي تقديم الرؤية الأكاديمية علي القرار السياسي في معالجة هذه القضية لأن رؤية الأكاديمية هي الأقدر علي الإطلاق بدون قيود بيروقراطية وبجانب هذا لابد أن تكون هناك مشاركة شعبية بجانب الأكاديمي لأنه بدون هذه المشاركة فلا يمكن اعادة بناء مصر وتحقيقي النهضة العلمية التي تحقق حلم هذا البناء وفي إطار مشروع قومي من خلال الدعم المالي الشعبي في إطار مفهوم الوقف الإسلامي للاعتماد علي الذات في توفير الدعم المطلوب لتطوير التعليم من خلال مشروع قومي لتطوير التعليم والبحث العلمي لجذب العلماء المصريين بالخارج الراغبين في العودة والمشاركة في بناء مصر المستقبل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :