أتمت جماعة الإخوان المسلمين استعداداتها للخروج غدا إلى ميدان التحرير، فى ما أطلقت عليه "مليونية حماية الثورة"، والتى أعلنت عدد من القوى السياسية مشاركتها فيها، من أجل التصدى لما أسموه محاولة إعادة إنتاج النظام السابق عن طريق ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية.

وأعلنت عدد من القوى والتيارات السياسية مشاركتها فى المليونية، فى الوقت الذى أعلنت فيه عدد من القوى والائتلافات الثورية عدم مشاركتها فى المليونية، مبررة ذلك بتخلى الإخوان عنهم، وعدم مشاركتهم فى أحداث محمد محمود أو مجلس الوزراء، مؤكدين أن هذه المليونية تأتى بسبب التكالب على السلطة، والصراع بين الإخوان والعسكرى، فى الاستحواذ على السلطة والحكم.

فى المقابل قررت الجماعة الإسلامية المشاركة فى المليونية، وقالت، فى بيان لها، إن مشاركتها تأتى منعاً للانقلاب على الثورة، واستمرارا لها، وحتى لا يظن البعض أن الثورة المصرية قد انتهت.

وأكدت الجماعة الإسلامية أنها ستشارك مع بقية القوى السياسية، حتى يعلم من يريد إعادة إنتاج النظام السابق، أن الشعب المصرى لن يسمح بذلك أبدا، ولن يتهاون مع محاولات إجهاض الثورة.

وكانت العديد من التيارات والقوى السياسية قد أعلنت عن رفضها ترشح سليمان لرئاسة الجمهورية، فى الوقت الذى سارع عدد من نواب البرلمان إلى تبنى قانون يمنع من ترشح الفلول، ومشاركتهم فى الحياة السياسية، لمدة 10 سنوات.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها