الأقباط متحدون | نشطاء اقباط: الثورة ماتت.. وسننتخب سليمان ليحمينا من الاخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٩ | الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٢ | ٤ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٢٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نشطاء اقباط: الثورة ماتت.. وسننتخب سليمان ليحمينا من الاخوان

مصراوي- كتبت آية الله حسني | الخميس ١٢ ابريل ٢٠١٢ - ١٢: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

نجح نظام المخلوع 'حسني مبارك' فى بث الفزع فى قلوب اقباط مصر من التيار الاسلامي، واقنعهم أن نظامه الفاسد هو ملاذهم الوحيد من قهر وطغيان الاسلامين، وزاد من هذا الخوف الاحداث التي عاشتها مصر في العامين الاخيرين بداية بحادث كنيسة 'القديسين' فى الاسكندرية، مرورا بأحداث 'إمبابة' واطفيح وغيرها.

كل هذا خلق بداخل عدد كبير من الاقباط عفريت تيار الاسلام السياسي الامر الذى ادى الى اعتقاد الكثير منهم أن بقايا النظام السابق هو المفر الوحيد من حكم الطاغوت الاسلامى.

ومع بدء مارثون الانتخابات الرئاسية وترشح عدد من الاسلاميين للمنافسة على مقعد رئيس الجمهورية، مثل خيرت الشاطر، والدكتور محمد مرسى والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وحازم صلاح ابو اسماعيل، والدكتور محمد سليم العوا أكد بعض النشطاء الأقباط، ان احتمالية انتخاب الاقباط المصريين لمرشحى النظام السابق حتى لا تسفر الانتخابات عن رئيس 'متأسلم' كبيرة جدا.

في البداية قال الكاتب الصحفى 'مدحت بشاي' أن فزع الاقباط من التيار المتأسلم قد يكون دافع اساسي لهم فى انتخاب مرشح  فلول، امثال 'شفيق' او 'سليمان'، خوفا من سيطرة التيارات الاسلامية المتمثلة فى 'جماعة الاخوان المسلمين'، و'الجماعة السلفية' على مقعد رئيس الجمهورية، بعد سيطرتهم على مجلسى الشعب والشورى.

واضاف 'بشاى' 'ده بقى لو حصل هتكون الثورة اصلا محصلتش، واحنا كنا فى حلم تقريبا، عشان انا مينفعش اعمل ثورة على نظام واجيب عناصره عشان يحكمونا، موضحا ان سبب انتخاب الاقباط لمرشحى النظام السابق، هو خوفهم من إقامة دولة 'المرشد'، كما قامت فى إيران دولة 'الخمينى'، وخصوصا بعد تصريح مرشد الاخوان، ان منصبه أعلى من منصب رئيس الجمهورية.

وقال ان الاقباط لم يعثروا حتى الأن على مرشح مدني يمثلهم، ويؤمن بالمواطنة وتقبل الاخر، كما ان الذين تنطبق عليهم هذه الصفات امثال 'ابو العز الحريرى' و'حمدين صباحى' فرصتهم فى الفوز ضعيفة مقارنة بقوة مرشحي التيار الاسلامى.

وحول ما يتردد عن قوة فرص 'عمر سليمان' فى الاستحواذ على اصوات الاقباط يقول بشاى 'للاسف الاقباط شايفين 'سليمان' هو الوحيد القادر على تحجيم التيارات الاسلامية وحمايتهم منها، وذلك لكونه رجل مخابرات سابق، فبالضرورة سيعيدهم للسجون من جديد حتى لا ينسوا من اين جاءوا؟' .

من جانبها أكدت 'مارجريت عازر' عضو مجلس الشعب الوفدية، أن اقباط مصر لا يهمهم التيار الذين يدعموه، بقدر انتظارهم من اى تيار يقومون بدعمه، مسلم او مسيحى، ان يؤمن بالسماحة وتقبل الاخر، ويعترف بشركاء الوطن.

واضافت عازر 'اعتقد ان هذه الشروط لا تتوفر فى مرشحى التيار الاسلامى الموجودين على الساحة الانتخابية، وهذا الامر يجعل الاقباط امام خيار واحد، وهو إنتخاب 'عمر سليمان' ليحميهم من حكم 'المرشد'.

واشار الناشط الحقوقى 'رامى كامل' منسق حركة شباب ماسبيرو، إلى أن المصريين لا يمكن ان يضعوا ثقتهم فى تيار كاذب مثل التيار السياسى المتأسلم - حيث أن الاخوان والسلفيين، بدأو خطابهم السياسى بالدعوة للمشاركة فى العمل السياسى، لا المغالبة والاستعلاء على الأخر، الا انهم لم يلتزموا بذلك، بل سيطروا على اغلب مؤسسات الدولة، واصبحت لغتهم استعلائية'.

واوضح كامل 'هذه الامور جعلت الشعب يكره الثورة، ما يعنى ان الثورة حتما ستموت ولن تستكمل، الثورة كده كده ميتة، يبقى ننتخب رئيس زى 'سليمان' يوصفنى كناشط  قبطى على انى مشاغب، بدلا ما ننتخب واحد زى 'الشاطر' ويقول عني كافر'.

بينما استنكرت الدكتورة 'جورجيت قليني' الناشطة الحقوقية، ان يتحدث احد باسم أقباط مصر، نافية اعتبار الأقباط كيان منفصل عن الكيان المصري، يستطيع أحد ان يفرض وصاية عليه او يتحدث بلسانه.

وقالت 'قليني الاقباط مختلفين، فيهم الفلول و الثوار، واللي ملوش في السياسة، والدليل على ذلك ان فى اعداد مش قليةه من الاقباط بتدعم 'ابو الفتوح' لانهم بيعتبروا وسطى متفتح'.

وأيدها الكاتب الحقوقى 'كمال زاخر' قائلا 'الأقباط المصريين ليسوا بالضرورة ان تجمعهم كتلة سياسية، وعشان كده مفيش مرشح للاقباط او لغير الاقباط، واصفا 'السؤال عن دعم الأقباط لمرشح رئاسي، بالبالونات الخداعة من اجل حشد التيار المتأسلم، لمسلمى مصر حوله خوفا من ان تلعب اصوات الاقباط دور النهاية، وتحسم النتيجة لصالحه'.

واضاف 'ان هذا غير صحيح على الاطلاق حيث ان اصوات الاقباط لا تمثل اى فارق فى النتيجة النهائية نظرا لانهم اقلية، مؤكدا ان عدد كبير من الأقباط يؤيدون ابو الفتوح على الرغم من إعتباره احد القيادات السابقه للاخوان المسلمين، مبررا ذلك بأن ابو الفتوح يتميز بالتفتح وتقبل الأخر المسيحي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :