كتبت – أماني موسى
قال الكاتب ماهر يوسف، لي أكثر من صديق أصيبوا بكورونا، حوالي نحو 30 شخص.
وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، من خلال متابعتي 3 حالات منهم فقط دخلت العناية المركزة ومعظم من تم حجزهم بغرف العناية الفائقة كانوا يعانون أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر أو السمنة المفرطة، اتنين منهم تعافوا وثالثهم لازال بالعناية المركزة.
وأردف، باقي الثلاثين فكانت أعراض أنفلونزا عادية وخاصة الشباب وأكثر من 20 لم يشعروا بالأعراض رغم أنهم حاملين للفيروس.
مشددًا، أعتقد هناك مبالغة في موضوع فيروس كورونا، فقط هو تهديد لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، الحياة يجب أن تعود مع التباعد قليلاً، وكثير من العادات الاجتماعية لأنه من الواضح إننا سنتعايش مع الفيروس فترة طويلة.
وأضاف يوسف في تدوينته، أما النظافة والمطهرات ستصبح جزء من حياتنا اليومية، فاستمرار الوضع يعني نضوب الاحتياطي النقدي الأجنبي ونضوب مخزون الطعام والمواد الأساسية وانهيارر للجنيه المصري والسياحة.
وأختتم قائلاً، السماء لا تطعم أحد ولا تسقط طعام! عودة الحياة تدريجيًا أصبح أمر ضروري.