قال عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية إن التيارات الإسلامية لن تسمح للعسكري بتمرير سليمان في الانتخابات ليصبح رئيس مصر وكأن ثورة لم تقم.

وعبر عن حالة الاستياء الشديدة والتخوف التي أصابت صفوف الإسلاميين من ترشح سليمان لما تعنيه هذه الخطوة من ردة للثورة والعودة لعهد الرئيس السابق مبارك.

 

وطالب عاصم التيارات الليبرالية بالانضمام لصفوف الإسلاميين والتغاضي عن خلافات الفترة السابقة وعدم مشاركة الاسلاميين لليبراليين في أهدافهم ومطالبهم. مضيفًا: دة مش وقت تصفية حسابات مصر بتتسرق لصالح العسكر.

وأختتم عاصم في مداخلة تليفونية ببرنامج "الحقيقة" مع الإعلامي وائل الإبراشي بالتنديد باللواء عمر سليمان وكيل الاتهامات المرسلة له ، مؤكدًا على إن السجون ستكون مصير كل المصريين وليس الإسلاميين فقط إذا ما تولى سليمان.

 

هذا وقد علق الناشط وعضو مجلس الشعب د. عمرو حمزاوي ، على كلام عاصم عبد الماجد بإن الليبراليين قد وعوا الدرس وتعلموا ولذا لن يشاركوا في معركة هم ليسوا بطرف فيها.

مضيفًا: مصر غير مؤهلة الآن لأي حكم أو مرشح ديني وتحتاج إلى أجندة وطنية تنهض بها في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها ، وبإن الإسلاميين أمامهم وقت طويل ليصبحوا مؤهلين لتولي زمام الحكم بمصر. وأختتم حمزاوي مداخلته بتأكيده على إن تيارات الإسلام السياسي قديمًا زايدوا على شرعية الميدان والآن يحتمون به وأقول لهم: لقد تعلمنا الدرس جيدًا.