وأوضح "عزيز"، في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أن الإخوان المسلمين تبين أنهم تيار إقصائي يعمل لمصلحته الشخصية من أجل تحقيق المشروع الإسلامي، ولذا ذهبوا إلى الميدان بعد أن تعارضت السياسات والمستجدات ضد أهدافهم، فقاموا بالحشد في الميدان كآلية للضغط والتخويف والترهيب للمجلس العسكري للرضوخ لمطالبهم.

 

وأضاف "عزيز": "إن خطاب الإخوان في التحرير يعكس محاولة زائفة لإيهام الشعب المصري بأن كل القوى الوطنية معهم ومؤيدون لهم، وهذا خطأ جسيم وعار من الصحة، فهم في الميدان لاستكمال أجندتهم".

وأكد "عزيز"، أن قانون العزل السياسي الذي طرحوه بمجلس الشعب يؤكد أنهم "ترزية قوانين"، ويحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه في أجندتهم بعد رفض تشكيل لجنة أعداد الدستور بنسبة 50% من البرلمان، مشددًا أنها محاولة لعزل وإقصاء المرشحين غير الإسلاميين.

 

ووجه "عزيز" حديثه للتيارات الإسلامية قائلاً: "مصر أكبر من الإخوان والسلفيين، ومحاولة المرشحين الإسلاميين لتطبيق الشريعة مثل عبد المنعم أبو الفتوح أو سليم العوا أو خيرت الشاطر أمر سيجعل مصر مثل السودان، ولن نسمح بذلك."

وشدَّد "عزيز" على أن البديل هو تكوين أكثر من فريق رئاسي من القوى المدنية والليبرالية بثلاث نواب قبطي وأحد الثوار والمرأة، لتوحيد الأصوات لتطرح على الشارع المصري، وعن ترشيح عمرسليمان للرئاسة أكد عزيز انة من حقة الترشح كمواطن مصري.