كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
استغلت الطوائف المسيحية، أزمة فيروس كورونا التاجي المستجد الذي تسبب في إغلاق الكنائس وفرض حظر تجول وإجراءات احترازية للتصدي لانتشاره، في ترميم وصيانة عدد من الكنائس الأثرية، رغم أنها كانت بدأت أعمال الترميم والصيانة بهذه الكنائس قبل انتشار كورونا والإعلان عنه، لكن في الحقيقة ساهم الإغلاق في سرعة الانتهاء من تلك الأعمال بعد وقف الأنشطة الكنسية وإغلاق أبواب الكنائس أمام الرعية.
وافتتحت بطريركية الروم الأرثوذكس، كنيسة القديس نيقولاوس بالإسكندرية بعد انتهاء أعمال الترميم، وترأس القداس الإلهي البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، فى كنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية وذلك لأول مرة بعد 11عاما عقب انتهاء ترميم الكنيسة، وفقا لليوم السابع.
وقال بيان بطريركية الروم الأرثوذكس :" الافتتاح تزامن ذلك مع إحياء ذكرى نقل رفات القديس نيقولاس إلى البطريركية فى الإسكندرية بعد القداس الإلهي أقام البابا ثيودروس الصلوات الخاصة بتبريك الكنيسة."
وفي نفس الإطار أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بيانا بخصوص انتهاء ترميم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية ،أول كنيسة أنشأت في أفريقيا "، عبر بعثة يونانية متخصصة في أعمال الترميم.
وتضمنت أعمال الترميم : ترميم الأيقونات البيزنيطية القديمة و حامل الايقونات الرخامى بالكنيسة، وإعادته إلى صورته الأولى، والهياكل التي أصابتها الرطوبة، وواجهات الكنيسة، وتنظيف الأسقف و الحوائط وجلى الأرضية الرخام و صيانة جميع دكك الكنيسة الخشبية، كما تم ترميم أيقونتين بالحجم الكبير للقديس الانبا أثناسيوس و البابا كيرلس عامود الدين بتقنية الموزاييك من الأحجار الطبيعية.