محمد السماك
- الصوره الأولي دي تبقي لمواطن مصري اسمه *محمد عبد الفتاح* كان مصاب بكورونا وخرج من مستشفى العزل انهرده بعد أن تم شفاؤه اتصلت بيه اداره المستشفي وطلبت منه يتبرع بالبلازما لمريض كورونا في حاله حرجة لاستخدامها في طريقه العلاج المستحدثه وهي "بلازما الدم".
- والي هي باختصار لما بيتم الشفاء من عدوى معينه بينتج الجسم أجسام مضادة ضد العامل الممرض (الفيروس أو البكتيريا) الي اتسببت في الإصابة، و والعملية دي بتكون في بلازما الدم
- وعرفوه أن المريض ده مسيحي وأنه يبقي *القمص بيشوي* وطبعا محمد وافق بدون تردد وقال ميهمنيش دين الشخص المهم مساعدة مريض محتاج، وبعد ما اتبرع والعلاج نجح نسبيا قال انا معرفوش ولا عمري شفته بس فرحت جدا لما عرفت ان حالته اتحسنت.
- وببساطة هي دي المحبه الي بتكلم عنها، الانسانيه مش محتاجه فتوي أو سؤال الانسانيه طبيعه لأنك لو سألت عن جواز انقاذ شخص فأنت كده مجرد كائن موجه معدوم المشاعر
- البابا شنوده في عظة سنه ١٩٨٧ سئل هل يجوز التبرع بالدم لإنسان غير مسيحي؟
قال: طبعا ويجوز تتبرع بحياتك كلها له وببساطة هو ده الإيمان الي كان عند محمد لما تبرع وببساطة هو ده تطبيق ايه (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) .