جديد الموقع
الشيوعي المصري يؤيد قانون العزل.ويحذر من إلتفاف الإسلاميين حول تاسيسية الدستور
كتبت : رانيا نبيل
أعلن الحزب الشيوعي المصري انه سوف يشارك فى جمعة 20 ابريل مع القوى الديمقراطية والثورية من اجل حماية الثورة التى تتعرض الان لاخطار داهمة ومن اجل حق كل فئات الشعب المصري فى المشاركة فى صنع دستور يحقق طموحات واهداف ثورته العظيمة. مؤكدا على تأييده لقانون عزل الفلول ومنعهم من الترشح للرئاسة وخاصة عمر سليمان نائب المخلوع والمسئول عن جرائم عديدة ارتكبت فى عهده ودوره المشبوه فى تصدير الغاز الى اسرائيل وتقزيم دور مصر العربى والافريقى لصالح أسرائيل ومسئوليته عن جرائم التعذيب لحساب المخابرات الامريكية وغيرها من الجرائم التى يجب ان يحاسب عليها. ولكننا نؤكد ان هذا القانون قد تأخر كثيراً بشكل متعمد نظرا للتحالف الذى عقده المجلس العسكري مع الاخوان المسلمين والسلفيين ولم يطرح الان الا فى اطار الصراع بينهما فى معركة انتخابات الرئاسة. كما يدين الحزب الشيوعى تواطؤ الاخوان والسلفيين مع المجلس العسكري لتمرير المادة 28 من الاعلان الدستورى والتى كانت ضمن التعديلات الدستورية التى تم الاستفتاء عليها، تلك المادة التى تخالف كل المبادئ الدستورية وتحصن قرارات لجنة الانتخابات الرئاسة من الطعن عليها. لذلك فان القوى الوطنية مطالبه باستمرار النضال من اجل الغاء هذه المادة لضمان نزاهة الانتخابات ومنع تزويرها.
وحذر الشيوعي المصري من إستمرار مؤامرات الالتفاف علي حكم إبطال تأسيسية الدستور من "الاخوان المسلمين والسلفيين" ويطالب القوى المدنية والثورية بالوقوف بحزم أمام اى مناورات لخداع المواطنين وكذلك رفض المكاسب الضيقة والذاتية على حساب مصالح الشعب المصري، وحقه فى دستور يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة على اساس المواطنة والاستقلال الوطنى والعدالة الاجتماعية وحماية الحقوق الشخصية والسياسية للمواطنين والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الكادحة وحق الشعب فى اختيار نظامه الاقتصادى والاجتماعي واعلاء شان العلم والتفكير العلمى وحرية الفكر والابداع فى حل كل المشكلات الاساسية، حيث كشفت الشهور الماضية حقيقة ومواقف القوى السياسية التى كانت تتخفى وراء شعارات الثورة وحجم الاكاذيب التى مارستها "جماعة الاخوان المسلمين" وحزبهم لتضليل الرأى العام واخفاء حقيقة مواقفهم المتواطئة منذ أول يوم مع المجلس العسكري بعد اسقاط مبارك لتقاسم السلطة، ولذلك فان الصراع الدائر بينهما الان لا يتعدى حدود الصراع على المساحة التى يريد كل منهما التهامها من كعكة السلطة والثروة وهم يتمسحون الان من جديد فى شعارات الثورة ويطالبون القوى الوطنية بمساندتهم فى هذا الصراع لحماية الثورة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :