اللجنة المركزية للتوعية الوطنية بـ"الإسكندرية": هناك محاولات لجر الأقباط إلى معارك لا أساس لها من الصحة
الأقباط متحدون
أصدرت اللجنة المركزية للتوعية الوطنية بـ"الإسكندرية"، والتي تضم العلمانيين من أبناء الكنيسة من كل الأطياف السياسية، بيانًا قالت فيها إنها لاحظت في الآونة الأخيرة أن بعض الدوائر الإعلامية المقروءة والمرئية تحاول جر الأقباط إلى معارك لا أساس لها من الصحة، وتدور فقط في مخيلة أصحابها، والهدف الوحيد منها هو العمل على حل مشاكلها الذاتية على حساب الأقباط وتصديرها لهم.
وأضاف البيان الذي جاء تحت عنوان "من أجل مصر": "نحن هنا يجب أن نكون واعين لهذا المخطط الخبيث، ولا نكون كبش فداء لهذه القوى والبديل الذي تم إعداده لإخفاقاتها المتتالية".
وأشارت اللجنة إلى الحديث الذي بدا وكأنه حملة منظمة عن انفلات في الالتزام القبطي بعدم السفر إلى الأراضي المقدسة بمناسبة عيد القيامة المجيد، وكأن الأمر يأخذ صورة من صور التطبيع في العلاقات بعد رحيل قداسة البابا، مؤكّدةً أن الحقيقة هي أن عدد الرحلات هذا العام أقل من الأعوام السابقة ولديهم الأرقام لمن يطلبها.
كما أشارت اللجنة إلى محاولة الزج بالشارع القبطي في الانحياز إلى مرشح بعينه في انتخابات الرئاسة، وتصوير الأقباط في ممارساتهم ككتلة واحدة صماء، موضحةً أن الأقباط سيعطون صوتهم فقط لمن يدعو إلى الدولة المدنية ولا يهدر قيم المواطنة أو يمارس سياسة التمييز والفرز على أساس طائفي.
ودللت اللجنة على المخطط المشار إليه بالنبش المريض وغير المسئول في كيفية رحيل البابا بأسلوب تترفع اللجنة حتى عن الخوض فيه.
وأكدت اللجنة أن قوى سياسية معروفة لهم جميعًا تعاني في الوقت الحالي من مأزق وأزمة هيكلية وتراجع في شعبيتها وتآكل في مصداقيتها في المجتمع، وترى أنه لا مخرج لها سوى بتحريك فتنة طائفية لكي يحدث استقطاب في المجتمع على أساس طائفي وينشغل الشارع المصري بهذه المشاكل الطائفية.
وقع على البيان:
- المستشار "فؤاد جرجس"- وكيل المجلس الملي السكندري.
- سليمان شفيق- كاتب صحفي.
- الدكتور "كميل صديق"- سكرتير المجلس الملي السكندري.
- الدكتور "جورج عبد الشهيد"- عضو المجلس الملي السكندري.
- "محسن جورج"- عضو المجلس الملي السكندري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :