الأقباط متحدون | "أحمد سيف الإسلام": تعديل المادة 28 يقتضي تأجيل انتخابات الرئاسة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٥٠ | الاثنين ١٦ ابريل ٢٠١٢ | ٨ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"أحمد سيف الإسلام": تعديل المادة 28 يقتضي تأجيل انتخابات الرئاسة

الاثنين ١٦ ابريل ٢٠١٢ - ٥٦: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت- رانيا نبيل
قال المحامي والناشط الحقوقي "أحمد سيف الإسلام حمد"- مدير مركز هشام مبارك للقانون- إن إمكانية استمرار انتخابات الرئاسة مازالت غير مؤكدة، سواء من ناحية ردود الفعل على استبعاد مرشحين حاصر أنصارهم مقر اللجنة العليا للانتخابات أو الضبابية حول تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية.  

وأشار "سيف الإسلام"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إلى أن قانون العزل إذا صدر من الممكن أن يطعن أحد الذين يشملهم القانون من غير مرشحي الرئاسة على استبعاد اسمه من كشوف الناخبين بمجلس الدولة، وعندها يُطعن بعدم دستوريته وتستجيب له المحكمة، فينتقل النزاع القضائي للمحكمة الدستورية، حيث يثير قانون العزل مسألة تعديل شروط الترشيح بعد قفل باب الترشيح، وهو ما لا يستقيم مع حس العدالة. 
وأضاف "سيف الإسلام": العمل على إبعاد رموز النظام من استعادة سلطاتهم حق مشروع يتحقق من خلال الكفاح السياسي مع الناخبين لإقناعهم بعدم اختيار هذه الرموز، وقد تحقق هذا في انتخابات الشعب والشورى، ولا يوجد ما يمنع من تكرار هذا في انتخابات الرئاسة.
 
وأوضح "سيف الإسلام" أن خوض "عمر سليمان" لانتخابات الرئاسة يضعف من فرص "شفيق" ويجتذب جزءًا من أنصار "عمرو موسى"، أما خوض "الشاطر" لهذه الانتخابات فيضعف من فرص "أبو الفتوح" و"العوا"، ونزول "خالد علي" يجذب الأصوات الشابة التي تريد أن تنهي دولة العواجيز التي تنطبق على كل مرشحي قهوة المعاشات من يزيد عمرهم عن الستين، بالإضافة إلى أن استمرار "حازم" يقسم أصوات الإسلاميين بينه وبين "الشاطر"، أما المرشح الاحتياطي فلا توجد فرص حقيقية له، وأصوات الناخبين المعبئة سياسيًا أي التي تلتزم بالتعليمات الحزبية لا تزيد عن 5 مليون ناخب هم من شاركوا في انتخابات الشورى، للإخوان منهم 2 مليون وللسلفيين مليون ونصف، فإذا شارك 30 مليونًا فهذا يعني أن هناك 25 مليونًا لم يحددوا اختيارتهم بعد.
 
ورأى "سيف الإسلام" أن تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري غير وارد الآن، ليس فقط لعدم وجود إرادة سياسية للمجلس العسكري وإنما للصعوبة العملية، فهذا النص تم الاستفتاء عليه، وتعديله يقتضي استفتاءًا آخر، مما يعني تأجيل انتخابات الرئاسة. 
وقال "سيف الإسلام": "فرص التزوير ازدادت بنزول سليمان، وفرص مقاومة التزوير زادت بنزول الشاطر وما يتعرض له أبو إسماعيل، ومن ثم سيكون الثمن السياسي للتزوير باهظًا لأن يتحمل نتيجته المجلس العسكري، وقد يكون بداية نهايته في إدارة الدولة. ففي حالة فوز سليمان بانتخابات غير مطعون عليها سيفجّر نجاحه بالتزوير ثورة غضب شديدة، أما فوز الشاطر إذا تم فغالبًا سيكون من خلال انتخابات نزيهة، ومن ثم لن يواجه بذات الدرجة من الغضب كنجاح سليمان." 
وأشار "سيف الإسلام"، إلى أن المستقبل مرهون بحسن إدارة الجماعة للبرلمان والحكومة والرئاسة وإعداد الدستور، موضحًا أن أداء الجماعة في الفترة الماضية أثار دوائر متسعة من القلق، وكل الاحتمالات مفتوحة لديها من الاستمرار في سياسة الغطرسة والعند والاستعلاء إلى اختيار المرونة والانفتاح مع باقى القوى.
 
وحول إمكانية انتقال الإخوان من مرحلة النشوة بالانتصار لمرحلة التفكير في مسؤوليات الانتصار، أكّد "سيف الإسلام" أن قيادة الإخوان ستدرك عظم مسؤولية النجاح، فمثلما للفشل نتائجه فللنجاح مسؤولاياته، مشيرًا إلى أن الإخوان نجحوا في انتخابات شارك فيها الملايين في أكبر دولة عربية إسلامية هي "مصر"، فإذا نجحوا في قيادتها سيجعلهم هذا على رأس أكبر موجة تغيير في المنطقة العربية والإسلامية، وسوف يغير الخريطة السياسية في المنطقة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :