قال أحمد فوزي، مشرف تمريض بمستشفى عزل العجمي بالإسكندرية، إن الطاقة الاستيعابية للمستشفى من المرضى مكتملة، مشيرًا إلى زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بشكل كبير جدًا؛ ما رفع عدد المرضى في الأدوار الداخلية "العنبر" من 50 مريضًا إلى أكثر من 60 مريضًا.
وأضاف، اليوم الأربعاء: "أرواحنا على المحك وزهقت من الكلام مع الناس التي لا تقدر أرواحنا"، متابعًا أن "كل ممرض وطبيب يترك أسرته وأولاده من أجل المرضى ويعرض نفسه وأسرته للإصابة في أي وقت، بينما يستهين الناس بالإجراءات الاحترازية ويصممون على التجمعات التي هي السبب الرئيسي في زيادة عدد الإصابات"، وفق قوله.
وأشار إلى وجود خطة توسعية للمستشفى بقسم العناية المركزة الرئيسية "عناية القلب"، نظرًا لاكتمال الحالات به، موضحًا أن المستشفى بدأ في تنفيذ الخطة البديلة وهي تحويل عناية المبتسرين وحجرتي العزل اللتين كانتا مخصصتين لعزل أصحاب الأمراض المعدية.
وذكر أن من الإجراءات الجديدة التي تتخذها مستشفى الحميات حاليا هي تحويل الحالات الحرجة فقط والتي تعاني من أمراض مزمنة أو الكبيرة في السن إلى عزل العجمي، فيما تحول الحالات البسيطة مباشرة إلى حجر صحي المدينة الشبابية بأبي قير وحجر صحي المدن الجامعية بسموحة، مضيفًا أن المتبع سابقًا كان تحويل كل الحالات الإيجابية إلى مستشفى عزل العجمي، وهي بدورها تحول الحالات البسيطة لديها إلى حجر أبي قير لتفرغ مكانا لحالة حرجة جديدة.
ولفت إلى عمل ممرض العناية المركزة لمدة 6 ساعات يوميًا، فيما ويعمل ممرض القسم الداخلي ساعتين صباحا وساعتين مساء وفي التوقيت المنتصف بين الفترتين طبقا لطلبات واحتياجات المريض.