كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
وبحسب جريدة الدستور، تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية بهذه الذكرى بقيادة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكان ظهر صليب فوق الجلجثة في زمن الإمبراطور قسطنديوس ابن الملك قسطنطين الكبير. وكان هذا في عهد القديس كيرلس أسقف أورشليم حيث كتب قائلا: " في الأيام المقدسة لعيد الخمسين نحو الساعة الثالثة من النهار، ظهر في السماء صليب ضخم فوق الجلجثة وامتد حتى جبل الزيتون، ولم يره واحد أو اثنان فقط ولكنه كان واضحا جدا لكافة سكان المدينة.
ولم يختف بسرعة كما كنا نتوقع كأنه خيال ولكنه ظل مرئيا للنظر الطبيعي ممتدا فوق الأرض عدة ساعات مضيئا بنور أكثر لمعاناً من أشعة الشمس، وبالتأكيد أنه إذا لم يكن لمعانه المنظور أكثر من قوة الشمس لكانت الشمس أخفته وضيعته، وقد تدافعت كل المدينة مرة واحدة إلى مكان المشهد مشدوهين خائفين، إنما في فرح لرؤية هذا المنظر السماوي، وجميعهم كانوا يسبحون للمسيح يسوع ربنا .