ويطالب بعودة جلسات النصح والارشاد الدينى
كتب : نادر شكرى
أعلن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ( إيكور ) تعضيدة الكامل لانسحاب الكنيسة القبطية بالمنوفية من بيت العائلة و تأييده المطلق لهذا القرار الشجاع الذي تم اتخاذه بعد إصدار بيانين وكلاهما يعنيان بكل صدق وأمانه أن جميع الأبواب الممكنة للحل قد طرقت دون جدوي بل ووصلت إلي طريق مسدود .
وطالب الاتحاد جميع الإيبارشيات والأساقفة في كل مصر باتخاذ ذات الموقف تضامنا مع كهنة وشعب أبرشية المنوفية دون تأخر أو تقاعس وهو الانسحاب الكامل من بيت العائلة الذي اثبت في كل الاحداث انه بلا جدوي بل عائق لإنصاف المجني عليهم وهم الأقباط وعدم إدانة الجناة بل إعطائهم ضوء اخضر لتكرار الاعتداءات انطلاقا من مبدأ " من امن العقاب أساء الأدب " .
وتابع الاتحاد فى بيانه : لذا يجب عدم ترك الشعب القبطي في المنوفية يواجهون قوي الشر وحدهم بدون دعم حقيقي ومؤثر,أن صمتكم و تخاذلكم اليوم عن الوقوف بكل قوة معهم هو تصريح ورضاء بتكرار تلك الجرائم في الإيبارشيات التي تتبعكم وسيتم خطف و اسلمة بناتكم ونساءكم دون رادع طالما السلبية هي السياسة السائدة , أن الذئاب الخاطفة لن تكتفي بضحية واحدة بل ستكررها مرات ومرات طالما صار كل أسقف يدافع فقط عن شعبة و ليس عن شعب المسيح في كل مكان .
وحث الاتحاد جميع الأساقفة والشعب القبطي في المهجر اتخاذ موقف إيجابي بالتعضيد والمساندة لنيافة الأنبا بنيامين وللكهنةً ولشعب المسيح في المنوفية و لا يكتفي بالاستنكار بل إثارة الموقف لكل المؤسسات و الهيئات المدنية والحقوقية و الدينية والسياسية بالخارج لعل من بالداخل يسمعون .
ومن جانب الإتحاد فقد بداء باتخاذ عددت خطوات علي عددت أصعدة و محاور دولية لإيصال والتعريف بتلك الأحداث والممارسات المرفوضة من بعض المسئولين تجاه الأقباط في مصر لفتح الأبواب الموصدة للأصوات داخل مصر لتفتح للأصوات من خارج مصر ، ونكرر اننا أعضاء اتحاد المنظمات القبطية نكرر موقفنا الواضح ونعلن ان الإتحاد بكامل أعضاءه نقف مع مصر حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب بكل قوة ونثمن علي تضحيات وبطولات جيش مصر العظيم.
وأكد الاتحاد أن الإرهاب والشر الذي يراد لمصر لا يعني مطلقا غض البصر عن بعض الممارسات العنصرية المرفوضة تجاه الأقباط في مصر من قيادات غير مسئولة تهدف بقصد أو بدون قصد لهدم الثقة والتأييد من الأقباط في الخارج لبلدهم الغالي ،لذلك نطالب السيد رئيس الجمهورية بإتخاذ قرارات سريعة لاصلاح المسار المعيب العنصري تجاة الاقباط ، ونطالب خطوة اولي اعادة جلسات النصح والارشاد التي الغيت بقرار من حبيب العادلي ضمانا للتاكد من عدم وقوع اي مسيحية او مسيحي ضد اي تهديد بشان اختيار عقيدته ، وثانيا ان تكون حرية العقيدة ليست فقط الدخول الي الاسلام
ثالثا ان تفهم الاجهزة الامنية ان عملها ليس حماية الله او دين الاسلام انما تحقيق الامن والامان في ربوع مصر.