جديد الموقع
ابن القتيل المصري بـ"ليبيا": أباحوا دم أبي لأنه مسيحي!!
كتب: عماد توماس
كشف "باسم ضياء"- نجل القتيل المصري بليبيا "ضياء كامل جندي السبع"- في تصريحات خاصة لــ" الأقباط متحدون"، عن ظروف مقتل والده، موضحًا أن اثنين انتظراه في مدخل العمارة التي يسكن فيها في "بني غازي" بليبيا وقاما بطعنه عدة طعنات في عنقه وظهره، وأنهم عرفوا عددهم من آثار الخطوات على الأرض.
وأكَّد نجل الفقيد أن والده لم يكن لديه مشاكل مع أي من المصريين، ولكن بعض الليبيين في المدرسة التي كان يعمل بها مدرسًا للرياضيات، وهي مدرسة "مناهل النور"- قورينا سابقًا- كانوا يقولون له: "يا مسيحي هنوريك نعمل فيك إيه"، كما وصلته رسائل تهديد أيضًا منهم على هاتفة المحمول، لافتًا إلى أن القتلة أباحوا دم والده لأنه "مصري مسيحي"- بحسب قوله-.
وأشار "باسم" إلى أنه سافر إلى "ليبيا" بعدما علم بالحادث وعاد بالجثمان على طائرة "مصر الطيران"، وأن الجثمان موجود الآن بثلاجة المطار بقرية البضائع بمطار القاهرة، في انتظار نقله إلى الطب الشرعي المصري.
وأكد "باسم" أن السلطات المصرية تعاونت معه في إجراءات سفره إلى "ليبيا" والعودة إلى "مصر" مع الجثمان، وأن الصلاة والدفن ستكون بـ"جناكليس" بـ"الإسكندرية" بعد انتهاء إجراءات النيابة والطب الشرعي.
ومن جانبه، شكَّك "مصدر مقرب" في إجراءات التحقيقات وتقرير الطب الشرعي في "ليبيا" كونه غير وافٍ، مطالبًا بأن تصل القضية إلى المحامي العام أو النائب العام، وهم لا دراية لهم بذلك لعدم وجود وجود محام معهم.
وأشار "مصدر مقرب" إلى أن أن القتيل يعمل في "ليبيا" منذ 30 سنة، وأن السفارة المصرية والليبية تعرفه لمصداقيته وخلقه الطيب، كما قدم طلبة المدرسة التي يعمل بها العزاء فيه لخلقه وتعليميه مترحمين عليه، ووصفوه بــ" الأستاذ الفاضل ومعلم الأجيال والمربي الفاضل".
وفي سياق متصل، تحت عنوان "التكفيريين في مخططهم قتل المسيحيين"، وصفت صفحة "الحوار السياسي الليبي" الجريمة بـ"الشنيعة"، كما قالت عن الفقيد: "الأستاذ ضياء السبع عاش في ليبيا سنوات طويلة، وتشهد بنغازي بنزاهة هذا الرجل وحب هذا الرجل لأبناء بنغازي. المغدور ضياء السبع مسيحي ومصري الجنسية، تم قتله من تنظيم القاعدة، وإدعت أنها عملية ثأر بين المصريين, وهذا تبرير لا يصدقه عاقل لأن الأستاذ ضياء كان مشهور في بنغازي وكان يزور مصر كل صيف ويرجع إلى ليبيا، فلو كان عليه ثأر لاختفى في بنغازي وانقطع عن زيارة مصر، كما أن العملية ليست عملية سطو مسلح لأن أمواله وُجدت مع جثته..
وأضافت الصفحة: "نتقدم بأحر التعازي لأهل الفقيد. هذه جريمة بشعة اًرتكبت في حق إنسان عاش ليربي أجيال وأجيال منذ أوائل السبعينات.. إن لله وإن إليه راجعون".
يُذكر أن الفقيد كان يبلغ من العمر 59 عامًا، وقد قُتل في "ليبيا" يوم الأربعاء الماضي، ووصل جثمانه مساء أمس إلى مطار القاهرة.
وأكَّد نجل الفقيد أن والده لم يكن لديه مشاكل مع أي من المصريين، ولكن بعض الليبيين في المدرسة التي كان يعمل بها مدرسًا للرياضيات، وهي مدرسة "مناهل النور"- قورينا سابقًا- كانوا يقولون له: "يا مسيحي هنوريك نعمل فيك إيه"، كما وصلته رسائل تهديد أيضًا منهم على هاتفة المحمول، لافتًا إلى أن القتلة أباحوا دم والده لأنه "مصري مسيحي"- بحسب قوله-.
وأشار "باسم" إلى أنه سافر إلى "ليبيا" بعدما علم بالحادث وعاد بالجثمان على طائرة "مصر الطيران"، وأن الجثمان موجود الآن بثلاجة المطار بقرية البضائع بمطار القاهرة، في انتظار نقله إلى الطب الشرعي المصري.
وأكد "باسم" أن السلطات المصرية تعاونت معه في إجراءات سفره إلى "ليبيا" والعودة إلى "مصر" مع الجثمان، وأن الصلاة والدفن ستكون بـ"جناكليس" بـ"الإسكندرية" بعد انتهاء إجراءات النيابة والطب الشرعي.
ومن جانبه، شكَّك "مصدر مقرب" في إجراءات التحقيقات وتقرير الطب الشرعي في "ليبيا" كونه غير وافٍ، مطالبًا بأن تصل القضية إلى المحامي العام أو النائب العام، وهم لا دراية لهم بذلك لعدم وجود وجود محام معهم.
وأشار "مصدر مقرب" إلى أن أن القتيل يعمل في "ليبيا" منذ 30 سنة، وأن السفارة المصرية والليبية تعرفه لمصداقيته وخلقه الطيب، كما قدم طلبة المدرسة التي يعمل بها العزاء فيه لخلقه وتعليميه مترحمين عليه، ووصفوه بــ" الأستاذ الفاضل ومعلم الأجيال والمربي الفاضل".
وفي سياق متصل، تحت عنوان "التكفيريين في مخططهم قتل المسيحيين"، وصفت صفحة "الحوار السياسي الليبي" الجريمة بـ"الشنيعة"، كما قالت عن الفقيد: "الأستاذ ضياء السبع عاش في ليبيا سنوات طويلة، وتشهد بنغازي بنزاهة هذا الرجل وحب هذا الرجل لأبناء بنغازي. المغدور ضياء السبع مسيحي ومصري الجنسية، تم قتله من تنظيم القاعدة، وإدعت أنها عملية ثأر بين المصريين, وهذا تبرير لا يصدقه عاقل لأن الأستاذ ضياء كان مشهور في بنغازي وكان يزور مصر كل صيف ويرجع إلى ليبيا، فلو كان عليه ثأر لاختفى في بنغازي وانقطع عن زيارة مصر، كما أن العملية ليست عملية سطو مسلح لأن أمواله وُجدت مع جثته..
وأضافت الصفحة: "نتقدم بأحر التعازي لأهل الفقيد. هذه جريمة بشعة اًرتكبت في حق إنسان عاش ليربي أجيال وأجيال منذ أوائل السبعينات.. إن لله وإن إليه راجعون".
يُذكر أن الفقيد كان يبلغ من العمر 59 عامًا، وقد قُتل في "ليبيا" يوم الأربعاء الماضي، ووصل جثمانه مساء أمس إلى مطار القاهرة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :