أعرب النقيب محمد الحايس، عن امتنانه لعرض جانب من "مذبحة الواحات" في 2017، خلال أحداث مسلسل "الاختيار"، في حلقة اليوم، ضمن جرائم الإرهابي هشام عشماوي، مؤسس حركة "مرابطون"، لتخليد اسم زملائه الشهداء.
وقال "الحايس"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن أسرته وأبنائه فخورين بعرض جانب من بطولات والدهم عبر "الاختيار"، متذكرا تفاصيل الواقعة: "استقبلت الصاروخ في جسمي، وسبب لي إصابات كتير جدا"، وبعدها وقع تحت آسر الإرهابيين.
وتابع الناجي من "مذبحة الواحات"، أنه تم احتجازه على بعد ما يقارب الكليو متر من مقر "المرابطون" الأساسي، في الصحراء الغريبة، مكبلين يديه وقدميه، "كانوا خايفين مني زي ما بيخافوا من أي ضابط مصري، علشان كده خلوني بعيد عنهم، وماسمعتش حاجة من خططهم".
وطوال فترة آسره التي دامت 11 يوما، لم يذق النقيب الماء أو الطعام، "كانوا بيأكلوا ويشربوا عادي، وأنا مشربتش نقطة مياه"، حتى تمكنت الجهات المعنية من الوصول إليه، وفك أسره، في ظل إصابات بالغة، وتلف إحدى كليتيه، فيما عَملت الآخرى بنسبة 50% فقط، ليبدأ في تلقى العلاج بعدها، والسفر إلى الخارج، والخضوع للعمليات الجراحية اللازمة.
وأشار إلى أنه علم عن خطة "المرابطون" في سفره إلى ليبيا، لاستغلاله والضغط على الدولة المصرية به، من خلال حلقة اليوم، مختتما حديثه، بأنه لا يزال يخضع لجلسات العلاج الطبيعي رقم فقدانه 35% من جسده بسبب الحادث، رغم إصراره على العودة للخدمة، وتأدية الواجب الوطني.