كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
أبدى الناشط الحقوقي محمد السماك، حزنه الشديد، لاغتصاب وضرب منة عبد العزيز"فتاة تيك توك."
وكتب "السماك" عبر حسابه على "فيسبوك"،:" قصه وجع : حقيقي مش عارف ابدا منين ولا أقول ايه، احنا وصلنا لمرحلة مؤذية من الحقارة والإرهاب بنت جميله اسمها *منه عبد العزيز* بتعمل فيديوهات علي (التيك توك) وبتتصور وتلبس بحريه مش هتكلم عن اللبس هل هو فعلا مخل بالشرف ولا لاء لأني مش حقير ولأن الي ارتكب الجريمة ميعرفش حاجه عن الشرف."
وتابع :" مجموعة من الشباب أصحاب العفة وحماه الأخلاق رفضوا شكلها ولبسها وحريتها قاموا خطفوها بالتعاون مع بنات أصحابها واغتصبوها مش بس كده دول ضربوها وصورها حقيقي مش عايز أوجع قلوبكم وأشارك الفيديو لكن منه إتذلت فعلا متخيلين شعورها وهي بتتصور عريانة وكائن معدوم الإنسانية بيضربها علي وشها ويشتمها وهي حتي مش قادرة ترفع عينيها متخيلين الغابة إلي عايشين فيها هو ده الدين؟ هي دي الإنسانية؟."
ولفت :" عارفين ليه دايما بقول ان الي بيبرر للاغتصاب هو مشارك وهو نفسه مشروع مغتصب متخيلين ان بعد ده كله في ناس عباره عن (مشروع إرهابي) طلعت شمتت وقالت "تستاهل"، "وهي ليه تلبس كده" حقيقي انا خايف بعد فتره اسمع أن واحده ماشية في الشارع اتضربت لانها ماشية بشعرها مثلا، وبالفعل حصل قبل كده في قضيه كاترين القبطية الي مجرم طلع ذبحها عشان كانت مش لابسه طرحه، منه طلعت لايف وقالت إنها عملت محضر وان حتي الآن محدش اتقبض عليه وأنها بتفكر تسحب المحضر لأن الناس ضدها وبيبرروا الي حصل وبدل ما يتضامنوا معاها في اللايف طلعوا يشمتوا."
واختتم :" ليه كده ليه نحول إنسان جميل لحد شبه ميت ونطفيه ليه نكسره ونذله ليه نشارك في ده بسكوتنا وتبريرنا، حق منه لازم يرجع لأن كل شخص فينا ممكن يبقي مكانها لأننا بقينا وسط غابة اتكلموا عنها ووصلوا قضيتها لحد ما كل مجرم شارك في الجريمه دي ولو بتعليقاته الشامته يتعاقب، لحد ما نفسيه منه تتحسن من الذل إلي شافته."