قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم بنى سويف لاسباب امنية برئاسة المستشار عبد الفتاح احمد محمد الصغير رئيس المحكمة وعضوية المستشار محمد عبد السميع عبد الوهاب  والمستشار ياسر يوسف محمد يوسف  وامانة سر نبيل دانيال والتى تنظر قضية احداث ابوقرقاص الطائفية والمتهم فيها  20 متهم منهم 12 مسيحيا و 8 مسلمين حجز القضية للحكم يوم 21 مايو المقبل بعد ان استمعت ولمدة سبع ساعات إلى مرافعات اكثر من 15 محامى من محامى طرفى القضية من الاقباط والمسلمون والتى تميزت بالسخونة الشديدة حيث ترافعت النيابة فى بداية الجلسة بعض رفض رئيس المحكمة طلب محامى المتهمين الاقباط  بالغاء محاكمة المتهمين امام محكمة امن الدولة العليا طوارىء بعد الغاء قانون الطوارىء واعادة محاكمتهم امام محكمة جنايات عادية والافراج عنهم الا ان محامى الطرف المسلم تمسكوا بهيئة المحكمة ورفضوا الافراج على المتهمين مؤكدين ان الهدف من هذا الطلب هو تهريب المتهمين إلى خارج البلاد مما دفع الدكتور ايهاب رمزى بالمطالبة بالافراج عنهم ومنعهم من السفر 

 

و طالبت النيابة فى نهاية مرافعتها والتى استعرضت خلالها التهم التى اقترافها المتهمين من الجانبين بتوقيع اقصى العقوبة عليهم 

 

واشار محامى المتهمين المسيحين 

ان الهدف من القضية اساسا هو هدف سياسى وهو تدمير المتهم الاول علاء رشدى وانه يدفع ضريبة عمله بالسياسة من جانب احد خصومة الذى كان يشغل رئيس لجنة الامن القومى بمجلس الشعب وان علاء رشدى كان موجود بسراى محكمة عابدين وحى غرب القاهرة اثناء اشتعال الاحداث بابوقرقاص

 

وان رئيس مباحث ابو قرقاص هو من قام بهذا الدور وهو الذى اشعل الفتنة باقرقاص وشن محامى المتهمين المسيحيين هجوم عنيف على رئيس المباحث وشككوا فى شهادته وشهادة بعض الشهود وتقرير الطب الشرعى   ودفعوا ببطلان التحريات ومحاضر جمع الاستدلات وان الاجراءات اصابها العور وعدم المعقولية فى سير الاحداث وان شهادة رئيس المباحث مجروحة واستحالة حدوث الوقائع بهذا الشكل وشيوع الاتهام والتناقض فى الاوراق 

 

  بينما بدأ محامى المتهمين المسلمين مرافعتهما بهجوم كبير على المتهم الاول علاء رشدى بانه يبث الفرقة والفتنة الطائفية منذ سنوات وتدخل رئيس المحكمة اوقف تللك الاتهامات بينما طالب علاء رشدى باثبات تلك الاتهامات فى محضر الجلسة وفى محاولة لارهاب المحكمة هدد المحامين بالانسحاب من المحاكمة بعد مقاطعة المحكمة لهجومهم على المتهمين الاقباط فما كان من رئيس المحكمة الذى قال لهم ان انسحابهم لمن يمنعه من استكمال القضية واضافوا ان من كانوا يتجمهرون امام منازل الاقباط كانوا اكثر من 200 فلماذا تم الاقباط على هولاء ولا يوجد دليل على اتهام ايا منهم فى حرق بيوت الاقباط وان القاء القبض عليهم كان نوع من التوازن وان هذه الاحداث كانت مفتعلة  وان المتهمين كانوا لا يحملون اى مواد مشتعلة ومن الممكن ان يكونوا كانوا يساهمون فى اطفاء منازل الاقباط