الأقباط متحدون | نريد مصلحتنا من مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٤ | الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٢ | ١١برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نريد مصلحتنا من مصر

الخميس ١٩ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

 رد الفعل الذي قام به الشاطر حين تم استبعاده من السباق على الرئاسة يؤكد أنه وجماعته لا يحملون الخير لمصر وحسب بل أيضاً يريدون مصلحتهم منها، فعليهم أن يغيروا شعارهم ويجعلوه "نريد مصلحتنا من مصر"، فالمرشح الذي يعلن أنه سيلجأ للكفاح المسلح إذا تم تزوير الانتخابات أكيد مرشح دموي، لا يهمه البلد ولا يعترف بسلمية الثورة، ومسألة عدم اعترافه بالثورة ده أمر طبيعي بالنسبة لي لأنه لا يقدر الثورة ولم يشترك فيها لم يبذل فيها جهد فقط قطف ثمارها، ولا مانع لديه بالتالي أن يضيعها أويسيء سمعتها، أما مسألة أنه لا يهمه مصلحة مصر فهو أمر يقودنا لتساءل إذن لماذا كان يريد حكمها؟ نجدنا نعود لكونه يريد مصلحته منها. 


وما هي مصلحته سوى أن يؤمن نفسه وجماعته لا أكثر ولا أقل، ولا تقل لي أنه يريد رفع راية الدين وإعلاء الإسلام، فبتصرفاته الدموية التي يهدد بها لا أظن أنه يفيد الإسلام بل يسيء إليه، بأن يدفع الكل لأن ينسبوا للإسلام ما ليس فيه من دموية حين يقولوا أن الإسلاميين خلوها دم في دم.
 
آه حكاية دم في دم؟ دي قادتني لأن أتذكر أن أنصار MR حازم بيهددوا بأن يجعلوها دم في دم، ويطالبون المشير بأن يتلم، وهذا أمر يدعو لأن أضيف لهم صفة جديدة أنهم ما بيطمرشي فيهم، مش المشير ده هو إللي طلعهم من السجون من المخابئ، صحيح علمته الرماية ولما اشتد ساعده رماني، مش قلت لك يا سيادة المشير دول ما لهمشي أمان وحينقلبوا عليك، ما علينا كل واحد بيجني ثمار أفعاله التي تنافت مع مصلحة مصر، فالكل يبحث عن مصلحته الشخصية ونسى مصلحة مصر، فمن أخرج الثعابين والأفاعي من الجحور ليؤمنوا له خروج آمن يستحق لدغها له، والثعابين التي قفزت على دماء الشهداء تستحق سحقها من الفيل الذي دهس الثوار لكي يفسح لهم الطريق لسدة الحكم، ولا يوجد أمر مؤسف أكثر من أن يتقاتل أصدقاء الأمس ومدبري الدستور ومعدليه كاختلاف اللصوص على السرقة التي سرقوها، فتظهر السرقة وها هي ظهرت.
 
حين استبعد الدستور الذي اجتهد الإسلاميون في الموافقة عليه أحد رموزهم بشرط الجنسية الموجود في مادة الترشح لرئاسة الجمهورية ،وهوما يطبق المثل القائل من حفر حفرة لأخيه وقع فيه، و"ال ص ص ص" حين وضع والمستشار البشري تلك المادة كانوا متوقعين أن كل الليبراليين هم من سيكونوا لهم علاقة بأمريكا وغيرها من الغرب، مما يمنعهم من الترشح للرئاسة، لكن لم يكن متوقع أن الإسلاميون سيتجنس آبائهم أو هم أنفسهم بجنسية بلاد الفرنجة من الكفار بلاد الفسق والمجون، على أي حال جيت تصيده صادك ولا تلم إلا نفسك.
 
وأكثر ما يزعجني الآن هي عجلة الإنتاج المتوقفة والتي ستتوقف أكثر بسبب اعتصامات الشيخ حازم وضيق السيد الشاطر وأنصارهم لكن على أي حال السيد الشاطر وجماعته وحزب الحرية والعدالة انتقلوا بكل ثقلهم خلف المرشح الاحتياطي ليدفعوه للأمام، بمناسبة المرشح الاحتياطي وعجلة الإنتاج هو مش ممكن نركب عجلة الاحتياطي لعجلة الإنتاج يمكن تدور، وعلى فكرة يا جماعة واضح إن المرشح الاحتياطي جاهز عامل تدريباته ومسخن بس عايز شوية مباريات ودية كده عشان يكتسب حساسية الملعب، وعشان يقدر يجيب للشاطر مصلحة شركاته أما بالنسبة للشيخ حازم فأنصاره حياخلوها دم في دم تفتكروا حايستخدموا العنف ضد مين؟ معقولة ضد الجيش؟! أكيد ضد الليبراليين الوحشين إللي وافقوا على دستور يحرم حازم من الترشح وإللي أدوا عفو ورد اعتبار للشاطر لا يثمن ولا يغني ويبقيه غير قادر على الترشح، مش كده وال إيه؟
 
المختصر المفيد إسلاميو مصر "مصلحتنا أولاً"




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :