بقلم: د. يحيى الوكيل
ماذا حقق لنا عمر سليمان لمجرد انه أعلن عن نيته فى ترشيح نفسه؟
أولا: كشف الوجه القبيح للأخوان المسلمين و تعريتهم تماما أمام الرأى العام.
ثانيا: التعجيل بأظهار أطماعهم فى السيطرة التامة على كل السلطات بمصر.
ثالثا: كشف الوجه القبيح للتطرف الدينى و اللعب بأسم الأسلام فى السياسة و الميل الى العنف فى بعض فئات السلفيين.
رابعا: توعية الرأى العام بأن لا يوجد أى فرق بين الحرية و العدالة و الحزب الوطنى المنحل..... بل ان الحزب الوطنى احتاج لثلاثون عاما ليرتكب خطاياه فى حق الوطن بينما اختزلها الأخوان المسلمين فى ستون يوما ارتكب فيها خطايا كبرى مثل شراء الأصوات بالمال و الزيت و السكر و اللحمة و تفصيل القوانين لخدمة أطماعهم السياسية و الأنقياد التام للمرشد مثلما كان الحزب الوطنى منقاد لحسنى و جمال.
ليحقق لنا هذا خاطر عمر سليمان بحياته...... عرض نفسه للتصفية و الأغتيال...... خاطر بحريته و سمعته و ضحى بوضعه الآمن الذى حققه بعد تنحى مبارك...... احتمل ما لا يحتمله بشر من الأهانة و التجريح و هو المحترم المكرم المهاب طوال حياته......
سيادة اللواء عمر سليمان....... فعلتها مرة أخرى يا ثعلب مصر النبيل...... تحياتى على آخر عملية مخابرات ناجحة بكل المقاييس......
ماذا حقق لنا استبعاد زومزوم؟
الحمد الله ...... راحة كاملة
كيف كنا نأتمن على بلدنا "الشيخ حازم ابو اسماعيل" ....الذى حوله انصاره الى طاغية قبل ان يكون لديه أمن مركزى و لا تحت تصرفه و قيادته الجيش؟؟؟ ............. مراوغ و حول الاسلام الى جدال و طرق مسدوده لان انصاره كانوا من الناس البسطاء بشدة و المحتاجين الى من يحل لهم مشاكلهم ......
لم نخسر كلية بالاستبعاد - إلا ما خسرناه من قيادة عمر سليمان لمصر فى المرحلة القادمة، و من فتح الطريق أمام أبو الفتوح المرشح التوافقى الحقيقى.