محمد السماك
- تخيل لما يكون القانون هو الي بيشرع الجريمة، طب تخيل لو القانون أنصف المجرم وسلم له الضحية..ببساطة هو ده قانون المتبع في جرائم (اللا شرف) بإيران.
- البنت الجميله دي هي *رومينا أشرفي* وهي ضحية قتل بذريعة الشرف وبسبب علاقه غرامية مع شاب وقعت في حبه ولكن والدها رفض زواجها منه فقررت تهرب معاه.
- رومينا طلبت اكتر من مره من السلطات الإرانية حمايتها من تعنيف الأسرة وأشتكت من سوء المعاملة والضرب والأذى الجسدي والنفسي الي بيتسبب في والدها وتحكمه في طريقه حياتها ولبسها ولكن طبعا تجاهل الأمن كل ده لأنه (والدها) وبصورة أقرب هو المالك لها والمتحكم فيها.
- بعد هروب رومينا قدم أهلها شكوي وعلي الفور تحرك الأمن للإعتقالهم وعلي الرغم من تحذيرها لقوات الأمن إن والدها شخص عصبي وان حياتها في خطر إلا أن قوانين البلاد المشوهة تقتضي تسليمها لوالدها، قوانين اتعملت بس علشان تحمي وتنصر جنس علي جنس تاني.
- لكن والدها مقدرش يتقبل فكره أزاي بنتي تهرب فخلاها نايمه وذبحها (بمنجل) لغسل "عاره" واعترف بجريمته في الشرطة ولكن بالطبع لأن قانون العقوبات في إيران بيخفف من إجراءات عقاب أفراد الأسرة في جرائم الشرف فمن المتوقع سجنه فتره تتراوح بين 3-10 سنوات
- عار القوانين الايرانيه موقفش عند كده فبعد ما القضية أصبحت رأي عام واتكلمت عنها منظمة زي (العفو الدولية) فكان لابد من موقع رسمي للدوله يدين الجريمة ولما نشروا صوره لرومنيا أخلاقهم رفضت شكل شعرها من الحجاب وعملوا تعديل للصوره قبل نشرها
- التدين الظاهري والتعصب الأعمى والحمية القبلية أمراض بتفتك بمجتعاتنا العربيه ودول الشرق الاوسط وخصوصًا إيران، والسعوديه، والعراق، واليمن، تستحيي الدولة من نشر صوره بخصله شعر ولم تستحيي من تسليم الضحية للمجرم ومباركتها الجريمة بقانونها الجاهلي