النائب: يجب إجراء حوار جاد بين العسكري والقوى الوطنية وليس مع فصيل منفرد

أعلن النائب د. محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، تأييده لشعار” لا دستور تحت حكم العسكر” رافضا “التسليم بالحديث الجاري عن حتمية الانتهاء من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية”، وتساءل:” كيف يتأتى تشكيل اللجنة وكتابة الدستور خلال شهر”.
كتب البلتاجي على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك” قائلا:”فلتعيد الجمعية التأسيسية تشكيلها ولتبدأ أعمالها دون ارتباط بين انتهاء أعمالها وإجراء الانتخابات الرئاسية”.
وقال:”أرفض الحديث عن احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية، أو أية وصاية من العسكر على لجنة الدستور، سواء في تشكيلها أو في أعمالها”، وشدد على رفضه “اعتبار المؤسسة العسكرية خارج إطار الرقابة الدستورية”، مطالباً بضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية في موعدها “بنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة (برلمان ورئيس وحكومة) ذات صلاحيات كاملة و بلا وصاية عليها”.
واختتم حديثه قائلا ” من الطبيعي أن يدور حوار وطني جاد وشفاف بين القوى الوطنية من جانب وبين المجلس العسكري من الجانب الآخر حول تفاصيل متعلقة بالوضع الحالي والمستقبلي وكيفية الانتقال بين الوضعين, لكن هذا الحوار ينبغي أن يكون مع القوى الوطنية مجتمعة وليس مع فصيل منفرد، وعلى أجندة وطنية ثورية لصالح الوطن وليس لصالح بعض الأطراف، وأن تعلن نتائج هذا الحوار بشفافية ويقبلها الجميع باقتناع، ومن المؤكد أن نجاح هذا الحوار يحتاج لاستمرار الضغط الثوري الجامع لكل التيارات”.
وطالب بأن يصبح الشعار لمليونية الغد:” توحيد الصف الوطني الثوري في مواجهة العسكر والفلول”.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها