كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الناشط الحقوقي محمد السماك، في فيلم *الضيف* للكاتب "إبراهيم عيسي" في مشهد مميز البطل كان بيتم محاكمته بتهمة ازدراء الأديان وفي نفس الوقت كان الأمن معين حراسة علي بيته لحمايته من الإرهابيين إلي برضو عاوزين يحاكموه بتهمة ازدراء الدين، وفي تونس الناشطة الحقوقية *آمنه الشرقي* أعادت نشر نص ساخر بأسلوب المحاكاة اللغوية وهي "سورة الكورونا" بدون أي تجريح او استهزاء بالقرآن وبإعتبار أن النص هو كفر فالقاعدة الشرعية بتقول "ناقل الكفر ليس بكافر"
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، وبنفس أسلوب سوره كورونا العريفي قبل كده قال سور مش من القرآن وبنفس ترتيل القرآن بل ومن تأليفه زي "سورة الطريق" و "سوره التفاح" وغيرهم كتير ومحدش اعترض عليه ولا هدده ولا كفره، لكن في مثال آمنه المشرقي "وين تسكن خليني نذبحك يا كافرة، "سأذبحك من الوريد الى الوريد"، "15 مليون لمن يأتي براسك" كانت مجرد عينة بسيطة من الرسائل اليومية الي بتوصلها وبدل ما الأمن يتدخل ويحميها من الإرهاب قرر انه يقوم بمهمتهم بشكل قانوني."
مضيفا :" بسرعة تم إلقاء القبض عليها بتهمه الكفر وإهانة المقدسات والاستهزاء بالقرآن وحقق معاها 7 من النيابة وقالوا ليها بالنص "متفتكريش أن عندك حق تنتقدي الدين أو حرية تعبير" ومنعوا دخول محاميين معاها، وبعد ضغط من الحقوقيين بتونس تم إخلاء سبيلها وهي في انتظار جلسه للحكم عليها."