الأقباط متحدون | أبو الفتوح لأهالى إمبابة: مصر لن تكون نسخة من تركيا أو تونس.. ولن يوضع دستور الثورة إلا فى ظل رئيس مدنى منتخب.. ومعاهدة السلام اتفاقية إذعان ويجب مراجعتها.. وأتمنى توحد المرشحين لمواجهة الفلول
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٤ | الجمعة ٢٠ ابريل ٢٠١٢ | ١٢برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أبو الفتوح لأهالى إمبابة: مصر لن تكون نسخة من تركيا أو تونس.. ولن يوضع دستور الثورة إلا فى ظل رئيس مدنى منتخب.. ومعاهدة السلام اتفاقية إذعان ويجب مراجعتها.. وأتمنى توحد المرشحين لمواجهة الفلول

اليوم السابع | الجمعة ٢٠ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر لن تكون نسخة من تركيا أو تونس أو إيران، ولكن ستكون مصر بكل ما تحمله الكلمة من معان رائعة بهويتها، فالعالم كله مازال ينظر إلى مصر كقدوة ونموذج وأداء ثورى رائع.ابو الفتوح

وأضاف أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقده مساء أمس، الخميس، أنه يجب أن يدور حوار داخل البرلمان الآن حول معايير اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور على أساس من الهدوء والتعقل، مؤكدا أن دستور الثورة يجب ألا يصاغ إلا فى ظل رئيس مدنى منتخب، ويجب عدم التعجل فى صياغته.

واستنكر أبو الفتوح الأقاويل التى تثار حول كيفية انتخاب الرئيس قبل الانتهاء من وضع الدستور، فنحن لدينا الإعلان الدستورى الذى هو بمثابة دستور مؤقت لحين صياغة الدستور الجديد متسائلا "نحن لا نعيش فى فراغ دستورى، وإذا كان الوضع هكذا فكيف انتخبنا برلمانا فى ظل هذا الوضع؟".

وأشار أبو الفتوح إلى أن البرلمان يجب ألا ينشغل فى غير واجبه، وهو النظر فى التشريعات والاتفاقيات التى عقدتها مصر مع الأطراف الخارجية التى صدرت فى ظل النظام السابق، وأهمها معاهدة السلام، لتعتمد على ما فيه صالح مصر، وإلغاء ما هو ضد مصلحتها، خاصة أن القانون الدولى يقر بوجود مصلحة للطرفين فى حالة عقد اتفاقية، وتلك المعاهدة هى "معاهدة إذعان"، ويكون ذلك بحكمة، ولكن دون تفريط فى مصلحة الوطن.

ووجه أبو الفتوح كلامه إلى أهالى، إمبابة التى تتميز بوجود نسبة كبيرة من العمال بها، أن برنامجه الوطنى يستهدف الارتقاء بمستوى العامل المصرى من خلال محو أمية العمال والاهتمام بالتعليم المهنى ومراكز تدريب المهنى لتأهيل العمال بشكل صحيح لسوق العمل.

واستطرد أبو الفتوح "يحب على المرشح أن يقدم الذمة المالية والذمة الصحية فهذا حق الشعب المصرى، وفيما يخص صحتى فقد أعلنت وأعلن أن صحتى جيدة، ولا أعانى من أى أمراض باستثناء السكر والضغط، وفى حدود آمنة، وإذا أصبت بأى مرض فسأخرج على الشعب المصرى لأعلنه، فهذه هى الشفافية التى نسعى لأن تكون ثقافة عامة بيننا قائلا "انتهى عهد الاستهتار بهذا الشعب".

وأوضح أبو الفتوح أن هناك مجموعة من الوطنيين يحاولون الآن جمع مرشحى الثورة لمواجهة مرشحى الفلول للتوحد خلف مرشح واحد، ويحاولون الحديث مع السيد حمدين صباحى والمستشار هشام البسطويسى حول ذلك، متمنيا أن يحدث مثل هذا التوافق قائلا "يجب على كل مصرى شريف ألا يعطى صوته لمرشحى الفلول، فبرغم إرادة الله التى كسحتهم بعيدا عن السباق، إلا أنه مازالت هناك أسماء مطروحة من بقايا النظام".

وتابع أبو الفتوح، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده مساء اليوم، الخميس، بإمبابة، إننا لا ننتظر من الرئيس القادم أن يتم اعتقاله مهما كانت، سواء من الإخوان المسلمين، أو أى من التيارات الأخرى داخل مصر، ولن نسمح بوجود مثل هذه الأفعال مهما حدث، فالذى يفعل ذلك يستطيع الشعب أن يعتقله "مشيرا إلى أنه يجب على رئيس الدولة أن يتفاهم مع كل التيارات والاتجاهات السياسية، والمنحرفون فقط من يروجوا لهذا الكلام لإحداث وقيعة، وأقول لهم إن هذا أمر مرفوض.

وأكد ابو الفتوح أن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين مثلها مثل أى تيار آخر، وسيتم التعامل معهم بشفافية ووضوح كأى جماعة تعمل فى المجتمع، مادامت تلتزم بالقانون، فالجميع متساوون أمام القانون. مضيفا أن رئيس الدولة ليس دوره محاسبة أحد، ولكن دوره تحقيق استقلالية القضاء، وقال "إننى لا أنتمى لأى حزب، ودورى خدمة مصر إلى أن ألقى الله".
 
وفوجئ الحاضرون داخل اللقاء الجماهيرى الذى عقده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم، الخميس، بحى إمبابة قرب انتهائه، بأحد الحاضرين يقاطع أبو الفتوح، متجاوزا القواعد المتعارف عليها بتوجيه الأسئلة داخل اللقاءات الجماهيرية، من خلال كتابة الأسئلة بورقة، ويتم الإجابة عليها للجميع، وطالب بتوجيه عدد من الأسئلة لأبو الفتوح قائلا "أشعر بضيق لكونى لا أستطيع أن أقول ما أريد".

وحاول المنظمون منعه إلا أنه أصر على الوقوف أمام المنصة، حين يجلس أبو الفتوح، وقال: نريد كلاما سديدا ولا نريد كلاما "عائما"، ووجه له تساؤلا حول كيفية التعامل مع ميزانية المجلس العسكرى، واسترداد الأموال المنهوبة، وما ضامن استعادة حقوق الشهداء.

وقام أبو الفتوح بالرد على تساؤلاته قائلا "إن الجيش سيتم التعامل معه مثله مثل باقى مؤسسات الدولة، فالجميع سواسية أمام القانون، وستكون ميزانيته جزءا من ميزانية الدولة، ولن يميز عن أى مؤسسة أخرى. مضيفا فى رده على التساؤل الثانى: إن القصاص سيكون هو السبيل، ومحاسبة كل من لوثت يده بدماء وأموال المصريين. ثم انتهى بعد ذلك المؤتمر الذى حضره حشد كبير من أهالى حى إمبابة، وبمشاركة الدكتور عمرو الشوبكى، عضو مجلس الشعب عن دائرة إمبابة، والإعلامى حسن فودة، أحد أبناء إمبابة.

أقيم المؤتمر بحى إمبابة مساء أمس، الخميس، بمشاركة من الدكتور عمرو الشوبكى، النائب البرلمانى عن دائرة الدقى والخبير السياسى، والإعلامى حسن فودة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :