كتبت – أماني موسى
يواصل علماء العالم في عدة مختبرات حول العالم، عملهم الدؤوب للتوصل إلى لقاح لفيروس كورونا المستجد، الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الضحايا حول العالم وملايين الإصابات، وتوقف كامل الأنشطة البشرية والاقتصادية وخسائر تقدر بالمليارات.
 
وقد تمكن العلماء من التوصل لـ 12 لقاح للفيروس القاتل، وصلوا إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر. وأبرزها حتى الان :
 
1-اللقاح المؤتلف 
تـَستخدم شركة نوفا فاكس الأمريكية، ومقرها أستراليا، هذه الطريقة بشكل حصري.
 
وتعتمد التقنية على استخدام الهندسة الوراثية لزراعة نـُسخ غير ضارة من بروتين الفيروس في أحواض من خلايا الحشرات، ثم استخراج وتـَنقية البروتين وتعبئتِه في جزيئات متناهية الصغر بحجم الفيروس.
 
2-تقنية اللقاحات الجينية 
تقنية اللقاحات الجينية هذه تستخدمها اربع  شركات من الولايات المتحدة وألمانيا، 
 
وتعتمد التقنية على أخذ المواد الوراثية من الفيروس ووضعِها في خلايا الجسم السليمة لتحفيز المناعة.
 
ويحمل اللقاح تعليماتٍ للجسم لإفراز بروتين الفيروس الجديد، وعندما يَكتشف الجسم المادة الجينية ويحدد البروتين الجديد على أنه جسم غريب، يقوم بتثبيت استجابةٍ مناعية له.
 
3-تقنية الناقلات الفيروسية
 تُستخدم هذه التقنية في ثلاثة مشروعات في جامعة أكسفورد في بريطانيا، .
 
4-تقنية الفيروس الفعلي 
تـُستخدم في اللقاحات الثلاثة المتبقية، ويطورها معهدا شركات ووهان وبكين للمنتجات البيولوجية، وشركة سينو فاك .
 
وتعتمد الطريقة على قتل الفيروس الفعلي من خلال تعريضه للأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية ، ومن ثم إدخاله إلى جسم الإنسان،  لتحفيز الاستجابة المناعية.
دول عدة تحاول جاهدة ان تجد حلا ولو مؤقتاً لوباء كورونا ، حتى وإن كان مبدئيا ، يمكنه ان يقلل من مدة علاج المصابين فقط ..
 
وقد بدأت منظمة الصحة العالمية قبل أكثر من شهرين تجارب سريرية تشمل خصوصًا عقار هيدروكسي كلوروكين بهدف التوصّل إلى علاج ناجع لكوفيد-19.
  
وفي اليبابان فقد أعلن مسؤول بوزارة الصحة ، أن بلاده بدأت باستخدام عقار ريمد يسيفير في علاج المرضى الذين تـَظهر عليهم أعراض شديدة.