الأقباط متحدون | "صباحي": الشعب الذي صبر على خطايا الفترة الانتقالية لن يسمح بتأجيل الانتخابات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٢ | الجمعة ٢٠ ابريل ٢٠١٢ | ١٢برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"صباحي": الشعب الذي صبر على خطايا الفترة الانتقالية لن يسمح بتأجيل الانتخابات

الجمعة ٢٠ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب- عماد توماس
اختتم "حمدين صباحي"، اليوم الجمعة، جولته في محافظة "الشرقية" التي أمضى فيها ثلاثة أيام، شارك خلالها في فعاليات جماهيرية ومؤتمرات لتأييده في عدد من مراكز ومدن وقرى المحافظة.

وأدى "صباحي" صلاة الجمعة في مسجد النصر بمدينة "ديرب نجم"، ثم انطلق في مسيرة لتأييده جابت شوارع المدينة، وسط أنصاره وشباب من حملة تأييده في "الزقازيق"، الذين أصروا على حمله على الأعناق، وقاموا بتوزيع منشورات دعائية وبوسترات له على  المواطنين والمارة.

وكان في انتظار "صباحي" فرقة طبل ومزمار بلدي وخيول للترحيب به، ثم استقل سيارة مكشوفة ملفوفة بعلم مصر، أحاط بها الشباب من كل اتجاه، وكان المشهد أشبه بموكب رئاسي شعبي، حيث أطل "صباحي" واقفًا وسط السيارة يُحيي أهالي "ديرب نجم"، رافعًا يديه بإشارة النصر، حتى وصلت المسيرة إلى نادي المعلمين، وعقد لقاءًا حضره المئات من الشباب وأهالي "ديرب نجم".

وكان "صباحي" قد التقى أمس في "الزقازيق" بعدد من أعضاء نقابة المحامين، الذين استقبلوه بحفاوة في مقر النقابة، وهتف عدد منهم تأييدًا له، كما زار مستشفى أورام الأطفال التابعة لجامعه الزقازيق "تحت الإنشاء"، والتقى مع العاملين فيه من أطباء وممرضين وعاملين، والتقطوا معه صورًا تذكارية، وهم يرفعون أيديهم ملوحين بشارت النصر، وتعهد "صباحي" بتقديم كافة المساعدات ليس للمستشفى فقط بل لكل المؤسسات التي تخدم الدولة.

عقد "صباحي" مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا في "الزقازيق"، حضره عدد كبير من أبناء المركز والقرى المجاورة، وبدأ "صباحي" كلمته بتحية أهالي "الشرقية"، وقال: "إحنا هنا في الشرقية في بلد شريفة، كريمة بأهلها، بلد العظيم أحمد عرابي ناصر الفلاحين". وأضاف: إنه في ذكرى وقفة عرابي عام 2010 وقف الشعب المصري أمام قصر عابدين وأقسم قسم عرابي ألا نكون ميراثًا لجمال مبارك، وبعد 5 أشهر فقط تحقق ما أقسمنا وعاهدنا الله عليه.

وحيا "صباحي" رموز وأبطال محافظة "الشرقية"، من بينهم: البطل "أيمن حسن" المجند الذي رفض تدنيس الأراضي المصريه بالجنود الصهاينة، والبطل الراحل "عبد العاطي" صائد الطائرات في حرب أكتوبر، وبطل قرية أكياد شهيد مقاومة التطبيع "سلميان خاطر"، وشهيد الألتراس "محمود سليمان".

وفي ختام المؤتمر، وبعد أن عانق "صباحي" كلاً من القس "يعقوب وليم" والحاج "عبدالمنعم خاطر"، حمل الحاضرون "صباحي" على الأعناق وطافوا شوارع "الزقازيق" في مسيرة، وتقدم المسيرة "أيمن حسن"، البطل المصري الذي هتف تأييدًا لـ"صباحي": "باسم الثورة وباسم كفاحي.. الرئيس حمدين صباحي"، و"الشعب يريد حمدين الرئيس"، و"يا حمدين يا حمدين يا حبيب الملايين"، و"شمال يمين بنحبك يا حمدين".

وفي قرية "كفر حماد"، كان أهالي القرية في استقبال "صباحي" عند أحد مداخلها بالطبل والمزمار البلدي والخيول، وبعد الترحيب به، أجرى "صباحي" لقاءًا مع الأهالي قال فيه، إنه يناضل من أجل الحق منذ 40 عامًا، ووقف في وجه السلطان، سواء كان "السادات" أو "مبارك"، ليقول كلمة حق، دون أن يخيفه سيف المعز أو يغريه ذهبه، وأنه سجن 17 مرة من أجل قضايا العمال والفلاحين والفقراء ومناصرة القضايا العربية.

وقال "صباحي": "لابد من سياسة وتشريعات جديدة تنصف الفلاح المصري، وسأكون سند الفقير والمستضعفين في مصر، ومثلي الأعلى في ذلك هو الزعيم جمال عبد الناصر"، مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن إسقاط الديون عن الفلاحين لدى بنك التنمية لمن يمتلك أقل من 5 أفدنة، مع إنشاء بنك تعاوني لخدمة الفلاح بدون فوائد، وإنشاء نقابة للفلاحين في كل قرية.

وردًا على سؤال أحد الحاضرين عن إمكانية انسحابه من الانتخابات، أوضح "صباحي" أنه مرشح رئاسي، ولا يرى نفسه إلا كمرشح رئاسي، ولن يكون نائبًا لأحد.

وفي قرية "أبو ياسين"، التقى "صباحي" الأهالي وعبر لهم عن سعادته بوجوده في قرية السيد "منصور حسن"- وزير الاعلام الأسبق- وأجاب على أسئلة الحضور حول رأيه في زيارة المفتي للقدس المحتلة، وقال: "ما فعله المفتي ليس سلوكًا فرديًا؛ لأنه يمثل مصر، وزيارته خروج منكر على الإجماع المصري ضد التطبيع، وانتهاك له".

وأضاف "صباحي": "إن مقام المفتي مقام رفيع ولا يجب أن يُهان"، مطالبًا المفتي بتقديم استقالته حفاظًا على كرامه منصبه وقرار الشعب برفض التطبيع. وذكر أنه احترم موقف البابا "شنودة" لأنه منع الأقباط من دخول "القدس" إلا مع إخوانهم المسلمين، بينما المفتي أهان المصريين والإسلام والأزهر، "وربنا يكرمه ويستقيل"- على حد تعبيره-.

وأكد "صباحي" أن الشعب في ثورة 25 يناير قضى على رأس النظام وبقى الجسد يشيع الفساد في "مصر"، موضحًا أن المصريين الذين صبروا على خطايا الفترة الانتقالية لن يسمحوا بتأجيل الانتخابات مرة أخرى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :