نادر شكرى
بعث الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، رسالة تهنئة لأقباط الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة اليوم القبطى العالمى الذى بدأ الاحتفال به لأول مرة العام الماضى فى مناسبة عيد دخول المسيح أرض مصر "1 يونيو - 24 بشنس".
وذكر بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الرئيس الأمريكى قال فى رسالته: "أبعث بأطیب تمنیاتى باحتفال سلمى ومبارك لملایین المسیحیین الأقباط فى الولایات المتحدة وحول العالم الذین یحتفلون بالیوم القبطى العالمي.
وأضاف ترامب، "شھد العام الماضى الاحتفال بالیوم القبطى العالمى الأول وھو فرصة للعالم للاحتفال بمساھمات وتراث أكبر مجموعة مسیحیة فى الشرق الأوسط وبالتحدیات المستمرة التى تواجھھا ھذا العام إذ نحتفل بالیوم القبطى العالمى الثانى ندرك الدور الحیوى الذى یلعبه الإیمان والصلاة والخدمة فى حیاتنا خاصة ونحن لا نزال نواجه التحدیات التى یفرضھا وباء الفیروس التاجى الجدید".
وتابع قائلًا: إننا ننضم إلى أھل الإیمان من كل ركن من أركان العالم فى الصلاة لكى یضع الله تعالى یده الشافیة على أولئك الذین یحاربون الفیروس ، ولكى یعزى أولئك الذین یحزنون على فقدان صدیق أو أحد أحبائھم.
وأشار إلى أن الیوم ھو أیضًا وقت للاعتراف بأھمیة الحریة الدینیة وإعادة تأكید التزامنا بتعزیز ھذا المبدأ الأساسى لمجتمعٍ حر والدفاع عنه. ومن المفجع أن الكثیر من الناس فى جمیع أنحاء العالم یواجھون الاضطھاد بسبب إیمانھم.
ونوه إلى أنه فى سبتمبر 2019 خلال خطاب فى الأمم المتحدة دعوت قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات لوضع حد لجمیع الھجمات التى یشنھا الممثلون الحكومیون وغیر الحكومیین ضد المواطنین لمجرد كونھم یمارسون عبادتھم وفقا لمعتقداتھم.. لقد دعوتهم أن یعملوا على منع التھدیدات وأعمال العنف ضد أماكن عبادتنا المقدسة ولا ینبغى لأحد أن یخاف على سلامته فى دار عبادة فى أى مكان فى العالم.
وذكر الرئيس الأمريكى أنه وبتوجيه منه عقدت وزارة الخارجية اجتماعها الوزارى الثانى للنهوض بالحرية الدينية فى الصيف الماضى حيث شارك الدبلوماسيون والجهات المعنية من الحكومة والمجتمع المدنى فضلا عن الزعماء الدينيين وحددوا طرقا ملموسة ومجدية للقضاء على الاضطهاد والتمييز الدينى فى جميع أنحاء العالم وضمان المزيد من الاحترام لحرية الدين والمعتقد للجميع يجب أن نضمن أننا نستخدم كل أداة تحت تصرفنا لضمان أن يشعر كل رجل وامرأة وطفل بالأمان والاطمئنان للعبادة وفقًا لضميرهم ومعتقداتهم بغض النظر عن المكان الذى يعيشون فيه.. آمل أن يكون الاحتفال اليوم مليئًا بالصلاة والفرح وأن يوفر للمحتفين شعورًا متجددًا بالهدف والإيمان فليبارك الله كل واحد منكم.