الأقباط متحدون | رفيق على الطريق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٥٥ | الأحد ٢٢ ابريل ٢٠١٢ | ١٤برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رفيق على الطريق

الأحد ٢٢ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : عادل عطية
 
في الطريق إلى عمواس..
كان يسير رجلان.
يتحدثان عن مواضيع يومهما العابر، المتمركزة على موت يسوع على الصليب.
كان لديهما كمّ كثير من الأسئلة، لكن لم يكن لديهما إجابات كثيرة.
 
فجأة.. 
انضم يسوع إليهما، وأصغى بحماس، وحرص إلى هذين المسافرين المغمومين.
ثمّ قدّم إجابات، من شأنها أن تزيل حيرتهما.
 
كان الموضوع المركزي للقصة، هو هذا السؤال: "هل يسوع ميت؟"..
إن يسوع ليس ميتاً، وهو لا يزال يصغي.. 
آتياً إلينا..
يسير معنا، في تساؤلاتنا التي لا تنتهي.
يفهم حيرتنا؛ لأنه يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.
في أوقات المعاناة، والحيرة..
 
يأتي المسيح إلينا..
من خلال قراءتنا للكتاب المقدس، 
وصلواتنا.
 
يريدنا المسيح أن نعرف أنه حيّ، 
وأنه لا زال يرافق أناساً عاديين اليوم، ويتحدث معهم.
 
أحياناً نعرف حضوره من خلال صوت منخفض خفيف، 
صوت سلام داخلي آتٍ في وسط العاصفة.
 
وأحياناً، يأتي إلينا من خلال صديق، أو: رفيق سفر..
يقدّم تشجيعاً، أو: تعزيّة، أو: بصيرة.
 
لقد وعد المسيح أن يكون معنا إلى انقضاء الدهر..
وبإمكاننا أن نثق بأنه يحفظ هذا الوعد!..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :