الأقباط متحدون | العرضحالجي... كمان وكمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٠٨ | الأحد ٢٢ ابريل ٢٠١٢ | ١٤برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٣٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

العرضحالجي... كمان وكمان

السبت ٢١ ابريل ٢٠١٢ - ٥١: ١١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 د/ صفوت روبيل بسطا
  
إستمراراً لعدائه الشديد والمُزمن للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية عامة ، ولقداسة البابا المعظم ،مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة-نيح الرب روحه الطاهرة- تابعت وبكل أسف مقالة للكاتب والمفكر "الأوحد" وكاشف الأسرار السيد العرضحالجي المصري ، في مقالة للرد علي أحد الكُتاب والذي وجه له سهامه النارية وألفاظه النابية من قاموسه الذي لا ينضب ولا يفل ، مقللاً وناقصا من شأن الكاتب ومحقراً من قدره لأنه تجرأ وكتب مقال عن ديرالأنبا مقار العامر ، والذي لم يروق ولم يأتي علي هوي ولا علي ميول الكاتب العبقري ، بناءا عليه كتب مقالته الهجومية والشتائمية والتطاولية علي كل مًن يراه أمامه في طريق حبل أفكاره وخياله الواسع الذي ليس له نهاية ، حتي وصل به مطاف خياله إلي التهمة -المصيبة- التي أتهم فيها الكنيسة وقداسة البابا القديس وحبيب الملايين أن يشترك في مؤامرة التخلص من مثلث الرحمات المتنيح الأنبا أندراوس أسقف دمياط وكفر الشيخ السابق !!!!؟؟؟ من خلال " أكلة سمك" مدبرة -كما غًمز ولمًز- لتمكين نيافة الأنبا بيشوي من الحصول علي أسقفية دمياط وكفر الشيخ ، هذا غير أننا يجب أن نكون علي أهبة الأستعداد في إنتظار قنبلة الموسم التي سوف تطيح بالكنيسة وبالبابا نفسه من السماء إلي الأرض مرة أخري!!! عندما يكشف لنا في مقالة قادمة كل الأسرار التي سيبحث عنها في أرشيفه المعروف مُسبقا 
هذا بإختصار ما أراد الكاتب الفذ والنادرفي زمانه ،والذي وصفه أحد مُريديه بأنه
  موسوعة تاريخية وثائقية مكتظة بالأدلة والأسانيد!!! أراد  توصيله ليس فقط لقرائه ومواليه ومصفقيه ومهلليه، ولكن لكل المصريين داخل مصر وخارجها 
بالطبع سيخرج علينا الكاتب العبقري ليقول ..أين وجدنا هذا الأتهام !!؟؟ بالطبع المقال مش محتاج تفسير وواضح جداً ، ولأنه كما قالت السيدة رفيقة الكفاح المسلح ضد الكنيسة بالحرف..(لأن الدكتور ميشيل "غمز ولمز" في هذا الموضوع) هذا غيرأنه  في تعليق لسيادته علي الفيس --للأسف أزاله-- يقول فيه ... أن البابا شنودة في جنازة الأنبا إندراوس المتنيح لم يستطع تكملة الصلاة علي جثمانه من هستيرية البكاء التي إنتابته!!؟؟  والبرائة!!! واضحة في كلمات وعقل الكاتب الجهبز
وبالطبع أيضا لا يخفي علي أحد إسلوب الكاتب العملاق في ...دس السم في العسل... وتأكيده دائما وأبداً أنه لا يبغي غير مصلحة الكنيسة ومصلحة المسيحيين (المًغيبين) دائما ، وخوفه علي الكنيسة من .. عبودية الأفراد التي تبعدها عن صاحب الكنيسة... ولهفته علي الشعب الغلبان الذي وصف حزنهم علي رحيل أبيهم الروحي في أحدي تعليقاته بالهًبل القبطي !!؟؟ وأنهم ...في أجواء غوغائية عاطفية سائدة حاليا !!؟؟
وإذا تحدثنا عن ردوده علي مًن يعتبرهم معارضيه وناقديه علي كتاباته الفذه فحدث ولا حرج ، منها كمثال قوله...سواء كنت خادم مكرس أو مكًرًش ! أو كداب يا خيشة !! أو الشرذمة !!وغيره الكثير ولم ولن يسلم أحد من فضلة القلب التي تخرج في كلماته وتعبيراته الراقية جدا !!؟؟
أما في هذا الأتهام الخطير الذي فيه- بالغمز واللمز-يتهم قديسنا العظيم وحبيب قلوبنا مثلث الرحمات البابا شنودة بهذه الخرافات السنية الواضحة ، فأنني أستغرب من "الأقباط متحدون" أن كيف تسمح بنشر هذه المهازل  وتلك الأتهامات الخطيرة ،والتي جعلت الكثيرين من رواد الموقع الدائمين يأخذون موقف من الموقع- وراجعوا التعليقات المستائة- من هذه المقالة الهدامة والتي تُرسخ للأنشقاقات داخل الكنيسة القوية ، وتعطي فرصة للأخرين للتندر بأسرار وخصوصية الكنيسة وأبائنا الأجلاء,وتسيئهم أيما إساءة بل وتُسيئ لكل المسيحيين في كل مكان,,, لأنه لم يحترم حتي حُرمة المنتقلين وأخذ في توجيه الأتهامات الباطلة جزافاً من غير رابط ولا من غير إحترام للأحياء والأموات ,ولأن حرية الرأي حولت البعض في نهش سيرة أباء قديسين وأباء شرفاء ( جعلت أحد مُهلليه يتطاول ويقول علي أحد قادة الكنيسة ...إمه ملوثة السمعة مع سائق بورسعيد) !!؟؟ وسمعة أخته أيضا !! ما هذا العبث !!؟؟ وصدق بولس الرسول حين قال ... كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق ، كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء تبني 1كو10-23) فلتذهب إذاً حرية الرأي إلي الجحيم  إذا كانت بهذه الطريقة المقذذة والمعيبة والبذيئة
أما لماذا لم يُعاقب قداسة البابا للأب متي المسكين المتنيح (كما ذكر سيادته في كل ردوده ) فلأنه لم يعلم جيدا-ولن يتعظ-كيف كان  منطق البابا القديس في معاملة رعيته وأنه دائما ما كان ضد مبدأ الحرمان وخاصة لما يكون في حق قامة كبيرة كالأب متي المسكين الراحل وحتي ولو إختلف معه في فكره ، وهو مًن له تاريخه في الرهبنة وفي الكنيسة ، ولأنهم الأن أمام عرش الملك فلن يرضيهم هذا الذي يحدث من تخاريف ومهاترات ، أحب فقط أن أوضح أنني قرأت كثيرا من كتب الأب متي المسكين وأحتفظ برأي لنفسي ولا أريد التطرق لها ، ولكن أذكر فقط الموقف  الأبائي الأصيل للأب متي المسكين من محاولة السادات من إعطائه مسئولية الكنيسة وقت خلافه مع البابا شنودة ، فرفض الأب متي المسكين بكل قوة وقال للسادات... إذ ألححت علي فسوف تفقدني نهائيا‏,‏ ولن تعثر لي علي اثر في أي مكان فيما بعد‏.‏
أما بالنسبة للأسد الرابض في جبل أسيوط " الأنبا ميخائيل" أطال الرب في عمره ، والذي تربطني بنيافته وبإسرتي الصغيرة علاقة شخصية ، ويكفي أنني أذكر أن نيافته هو الذي قام بالصلاة في يوم خطوبتنا أنا وزوجتي بكتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط تحديدا بتاريخ 20 -11-1995 وهذا اليوم أخذنا أكبر بركة في حياتنا 
عندما ذهب الأنبا ميخائيل للقاهرة للعلاج , ذهب له قداسة البابا شنودة خصيصا لزيارته ، وفي كل حب وتواضع أبوي نادر أصر قداسة البابا أن يبوس علي رأس أنبا ميخائيل ليُنهي أي خلاف -في الرأي - بينهم ،البابا شنودة كان يمتلك من الرقة ووالتسامح والغفران للجميع إلي أبعد الحدود ، ولا يسعني الوقت ولا كتب الدنيا إذا تحدثت عن البابا الحنون والرقيق والمتسامح والوديع والمتواضع وفي نفس الوقت الأسد المرقسي في الحق   طوباك يا قديسنا يابابا شنودة
يقولون أن ...الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية... فما بالنا عندما يكون إختلاف بين أبائنا الأجلاء والقدوة لنا ، نعم قد يختلفون ولكن أبدا لا يشتمون ولا يتطاولون علي بعضهم البعض ، وهذا هو سر قوة وعظمة كنيستنا وأبائنا العظام
المشكلة لم تكًُن أبدا في الأباء وخاصة هؤلاء العمالقة والقديسين ، ولكن دائما ما تأتي المشكلة من مًن يدسون أنوفهم المزكمة بالحقد والكراهية لكل ما صالح وفي مالا يعنيهم ، هم قد يختلفون في الرأي ولكن أبدا لا يتخاصمون ولا يتنازعون ولا يتقاولون لأنهم بحق كبار ولا يوافقون علي مهاترات الصغار جدا 
إختلف بولس وبطرس الرسولين وقال بولس الرسول في ذلك ... قاومته مجاهرتاً لأنه كان ملوماً
إختلف بولس وبرنابا الرسولين من أجل أخذ مرقس الرسول معهم وذكر الأنجيل .. فحصل بينهم مشاجرة حتي فارق أحدهما الأخر أع15-39
ولم يحدث شيئ يعكر محبتهم وإحترامهم لبعضهم البعض ، وأستمرت الخدمة ونشروا المسيحية في كل الدنيا
ليتنا نتعلم ثقافة الأختلاف في الرأي بدون سب وشتم ولا غمز ولمز
ونترك أبائنا ينعمون بالسماء في حضرة الملك المسيح ، ونصلي للرب أن يُقيم لنا راعياً لرعيته وكنيسته حسب قلبه , لتظل كنيستنا راسخة أبد الدهر 
لأن كنيستنا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :