ادعى موقع (ديكا) العبري ان هناك صفقة جرت خلال الأيام الماضية بين الرئيس الامريكى باراك اوباما والإخوان المسلمين يتم بمقتضاها دعم عبدا لمنعم ابوالفتوح مرشحا للرئاسة وليس خيرت الشاطر أو محمد مرسى مقابل إصلاح أيدلوجيات جماعة الإخوان والاعتراف بحقوق الأقباط والمرأة في مصر فضلا عن حفاظ الإخوان كقوة سياسية على مصالح الولايات المتحدة.

 

وأشار الموقع ان الولايات المتحدة حددت ابوالفتوح لأنها تري  أنة شخصية إصلاحية ومتوافق علية سياسيا.برغم انه يخوض انتخابات الرئاسة كمستقل بعيدا عن الجماعة. يأتي هذا فيما نشر موقع(والا) العبري تقريرا زعم خلاله  ان الإخوان المسلمين في مصر جماعة تعرف من أين تؤكل الكتف .فالي جانب حرص القيادات على تنظيم صفوف الجماعة سياسيا وربما عسكريا تحرص ايضا على تبنى استراتيجيات سياسية لتحقيق أهدافها حتى إذا كان السبيل إليها مرهونا بخلق علاقات مع أعداء الماضي طالما تلاقت المصالح .

 

ويضيف التقرير ان ارتداء مرشح الرئاسة الحقيقي للإخوان الدكتور عبدا لمنعم ابوالفتوح معطف الإصلاح لن يمحو من أوراقة الخاصة انتماءه إلى الجماعة الإسلامية ومواقفه المتطرفة من عمل المرأة وحقوق الأقباط ومن توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل عندما كان طالبا في كلية الطب إذ يعكس تباين وجهات نظر الماضي مع الحاضر تحولا محوريا يرنو إلى تحقيق الهدف مهما كان الثمن مع الاحتفاظ بحقه  في العودة إلى  افكارة القديمة إذا تحققت الغاية.

 

وكانت (محيط) قد رصدت مقالات للدكتور عبد المنعم ابوالفتوح في العديد من الصحف الأمريكية واهما مقالا نشر فى الوشنطن  بوست اكد فيه انه على العكس من التقارير التي تثير مخاوف الغرب من الإخوان المسلمين فان الجماعة لاتعتبر الدول الغربية عدوا لها وإنما تسعى للتقارب معها ولذلك فأنة ينبغي التفرقة بين الخلافات في وجهات النظر والأيدلوجيات والسياسات التي تقف عائقا على مسار دفء وتدعيم العلاقات بين الولايات المتحدة والإخوان المسلمين .