كتب - سامي سمعان
مع تفشي فيروس كورونا اتخذت معظم دول العالم إجراءات صارمة لمواجهة الوباء، إلا أن بعضها لن يفعل.
الأسباب كانت اقتصادية أحيانًا كما الحال فى الولايات المتحدة والبرازيل، وصحيًا فى أحيان أخري كحالة بريطانيا والسويد اللّتان قررتا إتباع نظرية مناعة القطيع، أي إبقاء البلاد مفتوحة واكتساب مناعة من الفيروس عبر سلسلة طويلة من العدوي والشفاء.
وبحسب تقرير عرض على قناة العربية، فأن بريطانيا تراجعت مبكرا عن النظرية بعدما وجدت أنها ستكلفها حياة عشرات الالاف، أما السويد استمرت فى خطة رسمها عالم الأوباء الشهير "أندرس تيغنيل" لتستمر الحياة بشكل طبيعي مع الاعتماد علي وعي السويدين.
ولكن مؤخرا خرج "تيغنيل" ويعترف بخطئه ويقول أن رده فعل السويد كان يجب أن تكون بين ما فعلته وبين ما فعله العالم، وأن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ وأن الاستراتيجية جيدة ولكنه يسعي للأفضل.
ولكن بعد شهرين من التجربة السويدية وصل عدد الإصابات لنحو 42000 إلى جانب نحو 5000 الالف حالة وفاة، وهي أرقام أعلي بأربع أضعاف من أرقام الدول الاسكندنافية المجاورة.