وافقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم السبت، على تمديد خفض إنتاج النفط العالمي الذي تم الاتفاق عليه بسبب أزمة فيروس كورونا لمدة شهر واحد حتى نهاية يوليو.
وفي منتصف أبريل، قررت أوبك ومقرها فيينا وحلفاؤها من غير الدول الأعضاء فى الأوبك بقيادة روسيا'> روسيا، وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك بلس)، خفض مشترك فى إنتاج أوبك بلس بواقع 7ر9 مليون برميل يوميا في مايو ويونيو.
وتمت الموافقة على الخطوة لخفض العرض ورفع أسعار النفط العالمية، التي تراجعت بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال وزير النفط الإيراني بيجان نامدار زانجنه، إن (أوبك) وافقت على الالتزام بالقيود الحالية على الإنتاج لمدة شهر إضافي حتى نهاية يوليو.
وأضاف زانجنه في تصريحات أدلى بها من إيران: "مددت أوبك خفض الإنتاج بواقع 7ر9 مليون برميل يوميا لمدة شهر إضافي".
وأوضح الوزير أنه يتوقع أن توافق مجموعة من منتجي النفط المتحالفين بقيادة روسيا'> روسيا أيضا على هذه الاستراتيجية في محادثات أخرى عبر الفيديو بعد ظهر اليوم السبت.
وكان وزير الطاقة الجزائري والرئيس الحالي لـ "أوبك" محمد عرقاب قال لدى افتتاحه المداولات إنه منذ أن تم تنفيذ عملية خفض الإنتاج "حققت تلك التعديلات تهدئة ضرورية للسوق، وشهدنا انتعاشا مؤقتا".
وذكر الوزير أن الطلب على النفط ارتفع عالميا مع عودة النشاط الاقتصادي لطبيعته بوتيرة بطيئة.
وأضاف: "بالرغم مما تحقق من تقدم حتى الآن، لا يمكن أن نكتفي بما حققناه".
كانت الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجون من خارج المنظمة، مجموعة "أوبك بلس"، قد بدأت مفاوضات في فيينا اليوم السبت عبر تقنية الفيديو بشأن تمديد خفض إنتاج النفط بعد انتهاء الاتفاق الحالي بنهاية شهر يونيو الجاري.
وكان أعضاء أوبك والدول المتحالفة معها من غير المنظمة بزعامة روسيا'> روسيا ( أوبك بلس " قد اتفقوا في أبريل الماضي على خفض الإنتاج بواقع 7ر9 مليون برميل يوميا خلال شهري مايو ويونيو، وبواقع 7ر7 مليون برميل في النصف الثاني من العام الحالي، و 8ر5 مليون برميل أخرى حتى نهاية أبريل 2022 بهدف دفع أسعار النفط إلى الصعود، بعدما سجلت انخفاضا حادا نتيجة تراجع الطلب بسبب تفشي وباء كورونا العالمي.
ومنذ التوصل لاتفاق خفض الإنتاج في أبريل، انتعش سعر برميل نفط "برنت" القياسي ليرتفع من حوالي 20 دولار للبرميل إلى 41 دولار.