الأقباط متحدون | انا واخويا على ابن عمى ,وانا وابن عمى على الغريب -فمتى سنرى صحوة الغريب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٣ | الثلاثاء ٢٤ ابريل ٢٠١٢ | ١٦ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

انا واخويا على ابن عمى ,وانا وابن عمى على الغريب -فمتى سنرى صحوة الغريب

الثلاثاء ٢٤ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم :جاك عطالله
jattalla@yahoo.com

مصر الان تعيش مهزلة بكل المقاييس
الامور غير واضحة والشعب حائر وتائه لا يعرف ماذا يحدث وراء الكواليس من مهازل وصفقات ومعارك وصراعات
ساحاول ان اضع فهمى الشخصى الذى لا يلزم احدا لما يحدث
هناك مثل مصرى يقول انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب
هذا ما يحدث بالنص فى مصر مع اختلاف الشخصيات
انا هو الاخوان
اخويا هم السلفيين الذين صنعهم اصلا الاخوان ومولوهم ليظهر الاخوان كملائكة بجوارهم بلعبة سياسية لئيمة وقذرة -وهم اخوان متخفيين وهناك تنسيق كامل بينهم
ابن عمى بالنسبة للاخوان هم العسكر -
لقد اخترق الاخوان العسكريين منذ وقت السادات وهذا تاريخ معروف ولا داعى للاستفاضة به فهم بالاتفاق بين السادات و عمر التلمسانى و الشعراوى وعبد الحليم محمود ومحمد عثمان اسماعيل و عثمان احمد عثمان تم وضع الخطة التى تنفذ لليوم بدقة وتهدف لاقامة دولة اسلامية كان السادات يفكر ان يكون اول خليفة لها و لكنهم عاجلوه بالتخريم بالرصاص ليحتفطوا بالخطة لانفسهم
اما الغريب فهو الشعب المصرى الغلبان بمسلميه ومسيحييه حيث يعتبروه عزبة او ميراث او مزرعه بكل ما تعنيه هذه الالفاظ من معانى مهينة
كانت المرحلة الاولى انا وابن عمى على الغريب وهو الشعب فتحالف الاخوان والسلف مع ابن عمهم العسكرى وقتلوا و سحلوا شباب الاقباط فى ماسبيرو بمذبحة لم يتم التحقيق فيها لليوم ومنك لله يا كتاتنى شخشيخة بديع الذى منع اى استجواب او تحقيق بالاتفاق مع اخيه السلفجى ضد ابن عمه العسكرى لانهم مدبرى ومنفذى المذبحة سوا سوا والتى لن تعدى مهما طال الزمن
اما المرحلة الحالية فهى انا واخويا على ابن عمى العسكرى الذى ارادو ان يستجلخوه و يبعدوه عن الكعكة ليلهفوها لوحدهم - مجلس شعب و حكومة ورئيس جمهورية فوقف ضدهم ومنح الجنزورى حصانة ضد المجلس واخرج لهم عمر سليمان ليخرج بعد ذلك وبيده الشاطر وابو سماعين سوا سوا
رد جماعة انا واخويا بمليونية التحرير ضد ابن عمى العسكرى الذى عمل ودن من طين وودن من عجين ورفض التصديق على قانون العزل السياسى ضد الفلول - لان المشير وجماعته من افل الفلول
وكيف يتخيل اى مجنون ان العسكرى سيوافق ؟؟؟ ان كان المشير واحد من وزراء الفلول الرئيسيين الذين نص عليهم صريحا القانون البرلمانى المعيب والغير دستورى ؟؟
انها نكته سمجة تدل على الغباء
وهدفها الهاء الغريب و تضييع الوقت
وهناك نكته اخرى ساهمت فى طرد الشاطر وابو اسماعيل من السباق من اصله وهى هامة جدا للعسكريين وانا كنت ضابط يوما ما واعرف الاصول والعنجهية العسكرية
هل من العقل ان يؤدى المشير او الفريق عنان او احد من المجلس العسكرى التحية العسكرية لحازم ابو اسماعيل او خيرت الشاطر بصفته رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة و يضع راسه تحت ناب الاخوان الازرق مهما تحالفوا ؟؟؟
انه تهريج لن يحدث طبعا ولا يتخيله الا عبيط او حمار
نعود للموضوع
ستبقى اللعبة هكذا و سيضيع الوقت وسينتخب رئيس توافقى بين جماعة انا واخويا الاخوانية السلفية من جهه وابن عمهما العسكرى من جهه اخرى لان الاتنين بمركب واحد وان غرقت المركب ستغرق بهما معا
و ستستمر لحين يستطيع فريق منهما حدف الفريق الثانى فى الغريق لاسماك القرش والتفرد بالغنيمة والغريب معا وكما اتفقنا هنا ان الغريب والاطرش فى الزفة هو الشعب المصرى
لن يتعظ العسكرى ولا الاخوان من مصير مبارك لان السلطة والصولجان تعميا القلوب والابصار ولانه تحالف اضطرارى بينهما لمصلحة ان يبقيا احياء واغنياء و مستعبدين للشعب الغريب بارضه ووطنه
والانقاذ الوحيد سيكون عندما يصحو الغريب و يفهم اللعبة ويعرف ان بتوع ربنا والعسكريين اقذر من شياطين جهنم ويخرج بخمسة مليون بزحف مقدس ليس الى التحرير هذه المرة ولكن الى مقرات الاخوان والسلفيين والى وزارة الدفاع والى مقرات الحكومة وكل مفاصل الدولة ليضعهم جميعا فى المكان المناسب -
المعتقلات والسجون التى وضعوا الشعب بها - مرة وللابد و يضع دستوره الحديث ويصنع دولته المدنية العلمانية و يختار رئيس محترم عينه مليانه و  اللى يحترم شعبه اللى ها يجيبه موطف عنده بماهية موش فرعون عليه
 
فمتى سنرى صحوة الغريب ؟؟؟؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :