وجه المهندس "طارق النبراوى"، صباح اليوم الثلاثاء، رسالة الى جماعة الأخوان المسلمين بشأن ما اعتبره اهدارا للمال العام في صرف مبالغ طائلة في اعلانات لا جدوى منها.

 

و قال " النبراوى" في رسالته،  "ناضلنـا و كافحنـا سنوات طويلة لوقف أستباحة أموال المهندسين لمن لا حق لهم فيها ، و كنا ـ مهندسون ضد الحراسة ـ روادا فى كشف أوجه الفساد داخل نقابة المهندسين من الحراسة القضائية برعاية الحزب الوطنى المستبد الفاسد .. وكان بلاغنا إلى النائب العام بتجاوزات الحراسة السابقة و الموثق بوثائق أهدار أموال المهندسين فى النقابة و التى تعدت 400 مليون جنيه فى فترة عشر سنوات ، و إصرارنا على متابعة هذا البلاغ هو نموذج لإصرارنا على الدفاع عن حقوق المهندسين . و بقيام ثورة الشعب فى يناير 2011 و أجراء إنتخابات نقابة المهندسين توقعنا أن أموالنا و حقوقنا ستكون آمنه ، و لكنى فوجئت بقرار بالغ الغرابه فى الاجتماع الاخير للمجلس الأعلى لنقابة المهندسين و هو سداد مبلغ أكثر من 12000 جنيه قيمة أعلانات تمت فى فترة سابقة عن تولى المجلس لمهامه و هذه الاعلانات كانت تصرفا شخصيا من نتائج جمعية عمومية مخالفة للقانون و الاحكام القضائية و لم يكن لها أى دور ، و سعت جماعة الاخوان إلى أستغلال هذا الحدث لتقوية وضعها الانتخابى باعلانات لا تعبر عن أى شئ واقعى "

 

ووجه "النبراوى"، عتابه الى زملاءه  أعضاء المجلس ، حول كيفية قبولهم سداد هذا المبلغ على نشاط غير قانونى تم الصرف عليه بمعرفة جماعة الأخوان المسلمين و فى فترة سابقة بأكثر من ستة أشهر على تولى المجلس لمهامه و مسئولياته ، ما هو رأى المستشاريين القانونيين للمجلس و إدارة الشئون القانونية الذين يتصدون بكل ضراوة تجاه محاولات القضاء المصرى لبحث أوجه العوار فى الانتخابات الماضية .

 

وطالب النبراوى في ختام رسالته من أعضاء المجلس الاعلى لنقابة المهندسين ألا تقبلوا بأى وصايه ، والا ستحاسبون على أفعالكم أمام المهندسين  قائلا : " الجمعية العمومية قادمة " .