نظم العشرات من القوى السياسية والثورية وبعض الأحزاب والحركات الشبابية بمحافظة "السويس" وقفة إحتجاجية أمام القنصلية السعودية بالمحافظة، نددوا فيها باحتجاز المواطن المصري "أحمد الجيزاوي" بـ"السعودية"، على خلفية انتقاده معاملة السلطات السعودية للمصريين على أرضها، وهو ما اعتبره القضاء السعودي إهانة للذات الملكية، وأصدر حكمًا غيابيًا ضده بالجلد، وعند دخوله الأراضي السعودية معتمرًا، وأثناء تواجده في مطار "جدة"، ألقت السلطات السعودية القبض عليه.

 

وردد المحتجون أمام القنصلية السعودية هتافات مثل "يا سفير السعودية كل جلده قصادها قضية"، و"الجيزاوي كان على حق، كان بيقول للظلم لأ"، ورفعوا لافتات مدوّن عليها "حرية الجيزاوى بتساوي كرامة المصراوي"، و"مطالبنا هي الإفراج الفوري عن أحمد الجيزاوي ووقف قرار الجلد والإفراج عن كافة المعتقلين المصريين في الأراضي السعودية، وأن يكون هناك فصل بين من يدخل لأداء مناسك الحج آمنًا مطمئنًا وبين ملاحقة الأشخاص جنائيًا".

 

كما أصدر المحتجون بيانًا وجهوه إلى قنصل "السعودية" بـ"السويس"، أوضحوا فيه أن ما ارتكبته الحكومه السعودية في حق المواطن المصري "أحمد الجيزاوي" وفي حق غيره من المصريين يثير استياءهم واشمئزازهم، وأن المصريين دفعوا من دمائهم ثمنًا للحرية والعزة والكرامة، ولن يقبلوا بإهانة أي مصري في أي بلد، وسيحمي الشعب كرامة الوطن. ووقع على البيان مختلف الأحزاب والحركات الشبابية والثورية بـ"السويس".