كتبت – أماني موسى
رفعت الحكومة النيوزيلندية أمس الثلاثاء كل القيود التي فُرضت لمكافحة فيروس كورونا، وذلك للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر، بينما لا يزال معظم باقي دول العالم يكافح الجائحة.
وأعلنت الدولة البالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة خلوها من فيروس كورونا يوم الاثنين، لتصبح ضمن أولى دول العالم التي تعود إلى الحياة الطبيعية بشكل كامل.
حيث تم رفع كل القيود عن الناس في المقاهي أو المتاجر أو الاستادات الرياضية أو الملاهي الليلة أو على التجمعات العامة والخاصة.
وأعلنت نيوزيلندا انتهاء الوباء لديها وصفر إصابات، في وقت لا تزال فيه اقتصادات كبرى مثل البرازيل وبريطانيا والهند والولايات المتحدة تكافح الفيروس.
ويعود هذا بدرجة كبيرة إلى القيود التي فُرضت على مدى شهور، وشملت تطبيق العزل العام بشكل صارم لنحو شهرين، حيث أغلقت معظم الأعمال واضطر الجميع لالتزام بيوتهم باستثناء العاملين في الوظائف الحيوية.
وفتحت المكاتب أبوابها مرة أخرى وامتلأت الحافلات العمومية والقطارات بالركاب، ولا يزال كثير من المكاتب والشركات يضع أجهزة تعقيم الأيدي عند المدخل، وإن كان استخدامها لم يعد إلزاميًا.
من جانبها قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، التي حازت الثناء لقيادتها خلال الجائحة، إنها أدت "رقصة صغيرة" احتفالا بعدم رصد حالات نشطة بالفيروس في البلاد.