كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الناشط الحقوقي محمد السماك، على جريمة إنسانية هزت المغرب، حيث تم اغتصاب طفلة عمرها 6 سنوات من قبل شاب تخطى الثلاثين من العمر.
وكتب السماك، عبر حسابه على "فيسبوك"، جريمة إنسانية تهز المغرب، الطفلة إلي قادمكم دي اسمها *إكرام* طفله عندها 6 سنين تم اغتصابها من كائن بيدوفيلي قذر تخطي الثلاثين من عمره، ومن أبناء قريتها (إيمي اوكادير التابعة لفم الحصن، المجرم اعترف بالجريمة أمام القضاء ومن المتوقع والمفترض تنفيذ العدل الي بيملية الضمير والإنسانية لكن ده محصلش وتم إخلاء سبيل المتهم بكفالة مالية بعد تنازل الأب عن المحضر.
مضيفا :" الي حصل مصيبة وفضيحة والقضية مينفعش تمر مرور الكرام أي قانون ده الي يفرج عن مغتصب عشان يعيش بعد جريمته حياته الطبيعية عادي في القرية والطفلة المغتصبة تشوفه تاني وكان مفيش حاجه حصلت، أهالي (فم الحصن) عملوا مسيره احتجاجية قدام مقر الباشوية وحرفيا القضية قالبه الدنيا وتحولت لرأي عام، الطفلة إكرام مش هتكون الأولي أو الأخيرة لو متمش معاقبة المجرم وأعاده سجنه فورا.
لافتا :" تنازل الأب ميسقطش الدعوي العمومية ولا يسقط حق الطفلة الي تم ظلمها مرتين من المغتصب ومن والدها الي ضيع حقها أي كانت أسبابه، فين حق القانون وحقوق الطفل حتي لو تم التنازل وخاصة بعد اعتراف المجرم بجريمته، احنا عايشين في مجتمع ذكوري بقوانين ذكورية مشوهه اتعملت بس عشان تنصف الضحية بناء علي جنسه قوانين أقل ما يقال عنها أنها مريضة قلبا وقالبا ومش هتلاقيها غير في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
وأردف :" كتير من أوطننا لسه بتعمل بقوانين مشابهه تهدر حقوق طفلة زي اكرام لمجرد أن الجاني يقرر الزواج من الضحية أو أن الوالد يقرر التنازل، مجتمعات لن تتحرر إلا بالثورة الفكرية علي كل قانون مشوه وشريعة تبيح البيدوفيليا وتهدر حقوق المرأة لأنها مرأة وتنصر الذكر علي المرأة وان كان ظالم مغتصب معترف بجريمته.