الأقباط متحدون | الدستور اولا قبل انتخاب الرئيس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٢١ | الاربعاء ٢٥ ابريل ٢٠١٢ | ١٧ برموده ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٤١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الدستور اولا قبل انتخاب الرئيس

الاربعاء ٢٥ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : حنان عمار

أنا مواطنه ومش هنزل انتخب أحد ، إلا إذا كان فيه دستورا جديدا ، يحدد صلاحيات الرئيس ..يضمن لنا حياة كريمة بدون مراقبة من اجهزة كأمن الدولة على المساجد والنوادي وحتى في الأحلام هل كانت أهداف الثورة الاطاحة برئيس ووضع أخر مكانه ، أم قامت من أجل وضع قاعدة سليمة صالحة للأجيال القادمة رئيساً بلا دستور لغم سينفجر بوجه الجميع ، ألم يخطر ببال أحد ، أن الرئيس قد يؤثر في بنود الدستور ويفصله على مقاسه ، أو على حسب مصالح حزبه يا مواطني مصر الغالية ، لم تكن المشكلة منذ قيام ثورة يوليو 52 في أشخاص الحكام ، بل المشكلة في الدساتير والقوانين العقيمة شهد العالم شرقا وغربا بنزاهة وقوة الرئيس عبد الناصر ، ولم يكن محبوبا من إسرائيل وأمريكا ، هل حقق لنا ديمقراطية حقيقية ، وتداول سلطة ، بالطبع لا معشوق العالم العربي "عبد الناصر" كانت الصحف تحت رقابته ،ا لغي الأحزاب ، ، نعم عبد الناصر حقق نهضة صناعية وزراعيه ولم يحقق نجاح ديمقراطي حقيقي على أرض الواقع ، وعلى هذا الدرب سار كل أسلافه . لا نريد رئيس بدون دستور ، حتى لا يكون الرئيس القادم سيف مسلط على العباد الأخوان حاليا أعلنوا الحرب على المجلس كي تتم الانتخابات ، ومن ثم لو كان الرئيس أخواني ، هم هيظبطوا كل شيء على رواقه كفى تلزيق وترقيع في المتكسر ، زقوا الناس على استفتاء مارس ،عشان كراسي المجلس ، أنا مواطنه لا أريد أن أكون لعبه في أيدي جماعة تبحث عن مكاسب شخصية ، الدستور أولاً ، وتتأجل الأنتخابات شهرين كمان ، ويسلم المجلس العسكري السلطة لمجلس انتقالي مدني ، أو حتى أن ظل يحكم الشهرين حتى عمل دستور جديد ، يحفظ لنا الحقوق والكرامة ونعرف من خلاله واجباتنا وحقوقنا.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :