كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الناشط الحقوقي محمد السماك، أتكلمت كتير وقولت أن أبدأ الفكرة مش في لبس المرأة وان العهر والسفور والفجور هو بس في العقل وان إلي بتواجهه المرأة هو فقط بسبب العقل ألذكوري المؤمن بأفضليته عن المرأة وسحق هويتها والتحكم بها، ولما بنشوف واحدة بتمارس حياتها الطبيعية وهوايتها بحرية بس مش محجبة أو لابسه بحريتها عادي بنشوف كم من التعليقات سخرية وتنمر (اختااه ليش ما تتحجبين) ، (فيكي تمارسي حياتك دون عهر والنقاب مو بيمنع عن الحياة هو بيمنع عن الحرام يا أختاااه) ويبدأ شغل الوعاظ وجهاد التنمر.
 
ونشر عبر حسابه على "فيسبوك"، صورة لفتاة منتقبة، وعلق عليها :" دي بنت منتقبة قررت تتصور وتنزل صورها علي حسابها الشخصي عشان توصل رسالة وتقول أن النقاب مش مانعني أعيش حياتي علي الموضة وأمارس هواياتي، وهم برضو نفس الأشخاص هجموا عليها وسخروا وتنمروا وشككوا في دينها ولو أمكن لكفروها، تعليقات من نوعيه (اختااه كيف منتقبه وفي المسبح احترمي النقاب) أو (ليش منتقبه اختااه وجسمك كله متفصل شوهتي النقاب فيكي تخلعيه افضل) الي هو آخر ازدواجية.
 
مضيفا :" علشان تعرفوا أن المشكلة هي في ممارسة البنت حياتها أصلا وإقصاء المرأة ووضعها بقالب من صنعهم يحدد لها حياتها ولبسها وممارستها، نفس الأشخاص الي بتهاجم الغير محجبات هم نفسهم الي هاجموا المنتقبة لانها شوهت النقاب ومحترمتوش، مهما كنتي لابسه فالمسميات جاهزة.
 
واختتم :" لو انتي مش منتقبة هيقنعوكي بأنه عفه هذا والا تم اغتصابك وهيفهموكي إنه مش هيمنعك من حياتك وممارساتك ولو سمعتي كلامهم فلازم تبقى ملتزمة بالابتعاد عن ملذات الدنيا واهتمامتك وهواياتك احتراما للنقاب والا هتبقى بتشوهي الدين، لا تصدقيهم انه فخ.