كشفت الإعلامية مفيدة شيحة حقيقة فيديو، تسبب في اتهامها بالتنمر من مهندس الصوت، طارق عبادة، في برنامجها «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه بالتعاون مع الفنانة منى عبدالغني والإعلامية سهير جودة، موضحة أنه تم اقتطاع جزء من لقطات مصورة، بالتالي وصلت عباراتها تجاه المواصفات الشكلية لـ «عبادة» بشكل خاطئ.

وقالت «شيحة» عبر «إنستجرام»: «بشكر كل الدعم اللي موجود ليّا فيما يخص الفيديو المنتشر، بتاع اتهامي بالتنمر على مهندس الصوت بتاعي الأستاذ طارق عبادة، أولًا الفيديو تم أخذه من مقطع وليس حقيقة الفيديو، وأنا وطارق عبادة أصحاب بقالنا 20 سنة وهو كان مهندس الصوت للحلقة اللي كنت بتكلم فيها وبناغشه وبضحك معاه، ممكن يكون خانني التعبير.. منتهى الظلم».

تابعت: «واضح جدا أن فيه كتيبه من الحسابات المذيفة قرروا يعملوا من الفيديو البسيط شئ كبير جدًا.. فكرت أنه لازم أعمل الفيديو عشان أقول إني اتفهمت غلط تمامًا، وكنت بضحك مع طارق وهو صديق ليّا والموضوع مش كده، وأنا مابفكرش بعنصرية».

وشاركت الإعلامية بصورة تدلل على كلماتها وتظهر مع «عبادة»، بعد دقائق من الفيديو، مُعلّقة: «طارق عبادة مش مجرد مهندس الصوت في الستات ميعرفوش يكدبوا ده صاحبي من أكتر من ٢٠ سنة يا أخوانا‏».

اأنطلقت شرارة الانتقادات حينما علّقت «شيحة»، على لون بشرة مهندس الصوت، في حلقة أول أمس من البرنامج، المٌذاع عبر «CBC»، بعد دفاعها عن نجل الفنان محمد رمضان، إثر تعرّضه إلى التنمر والمضايقات اللفظية بفعل وراثة الصغير للون بشرة السمراء من «رمضان»، بدلًا من تشابهه مع والدته البيضاء البشرة.

وقالت بالحلقة: «فكرة العنصرية ليست فقط في مصر بل العالم كله، وليه حد يبعت لمحمد رمضان ويقول له: ولادك مش شبهك ليه؟ ومش حلوين زي مامتهم ليه؟.. إيه قلة الذوق دي حتى لو أولاده طالعين سمر زيّه».

وتابعت: «لازم نحاول نحب بعض يعني مثلا عندنا طارق عبادة مهندس الصوت بتاعنا، قمر وأقرع وأسمر ويجنن ومع ذلك بنحبه، صح ولا لأ يا بنات؟»، ولم ترد المذيعتان، وبعد مرور ثانية قالت «عبدالغني»: «نحبه في الله»، وفي نهاية الفقرة استكملت كلماتها: «احنا ضد التنمر والعنصرية وأي حد يتعامل مع الآخر على أنه أقل منه سواء الديانة أو اللون أو الإمكانيات كلنا ولاد تسعة».

وكان «رمضان» تصدّى للتنمر، عبر «فيسبوك» قبل يومين، قائلًا: «فخور بلوني ولون أبويا وأولادي اللي ربنا خلقه.. ومبسوط أن ولادي هيطلعوا ضد العنصرية والدليل أن أمهم وأبوهم لونين مختلفين عن بعض». ردًا على صاحبة العبارات المُزعجة لـ«رمضان»، التي قالت: «إسود زي أبوه، المصيبة أن ماحدث في عياله في جمال أمهم ولا لونها».