ايمن منير
من الأمور البديهية والمَنطقية ان تتحدث البشائر الاربعةِ متي مرقس لوقا يوحنا .. وهي وحي الله بروحهُ القدوس والذي أملاه علي التلاميذ والرُسل واليهُم كاتبين ومُسطرين كلمة الله باصبع الله ووحي روحهُ القدوس اليهُم وان تُشير البشائر الاربعةِ وتسرد قصة الصلب وطريقهُ المَملوء بالألامات لانهُ الرُكن الرئيسي بالمسيحية ولان بدونهِ لايحدُث فداء وهو ماحدث من أجلهُ التجسُد
وتخلئ الذات الالهية الله في مجدهِ ( اخلي ذاتهِ اي تاركاً مجدهِ ومجد الاب ذاتهُ الألهيةِ )
ليتجسد ( أخذاً شكل ضعفنا البشري ) مُعطيا كلمتهِ اللوغوس نطقهُ العاقل او عقلهِ
الناطق جسدا .. ليُشابهِ ضعف طبيعتنا البشريةِ
لذلك قال أبي اعظم مني .. وكلمة الاب كنايةً فقط
لان الكلمةِ خارجاً من ذاتهِ .. الذات الالهية وواحداً وذاتهِ وروحهُ
فالله موجوداً بذاتهِ ناطقاً بكلمتهِ حياً بروحهِ
( مثلما انت انسان موجود بجسدك ناطق بكلمتك حي بروحك ) فقد قال الله لقد خلقنا الانسان علي صورتنا كشبهنا .. شبه فقط مع اعطائنا الصفات الغير الهيةِ ( اقصد الاقنوميه بالصفات الالهيةِ )
اعطانا كل الصفات الاخري بشكل محدود كشبههِ ايضاً .. فالله لديهِ المحبةِ غير محدودةً .. نحنُ محبتنا محدوده .. عدلهِ غير محدود .. قدرتهِ غير محدودةً وهكذا اما نحنُ فبشكل محدود
ولان قدرتهِ غير محدودةً فيستطيع ذاتهُ ان يُعطي كلمتهِ اي نُطقهِ .. والذي مصدرهُ العقل جسداً
يستطيع ان يُلبسهُ جسداً مثلما حدث في ملئ الزمان
من امنا العذراء مريم
وهذا هو ( بسم الاب والابن الكلمة والروح القدس )
والادق ان نقولها بسم الله وعقلهُ ( اي كلمتهِ) وروحهِ .. فيكون نفس المعني بسم الله الواحد
لكن نحن نقولها كذلك اب وابن وروح قُدس للتسهيل كنايةً فقط لاننا نرشم بها علامة الصليب للبركةِ
والذي هو مصدر كل بركة
الكثير جداً ايضاً من الأيات في الكتاب المُقدس عموما كنبؤات العهد القديم تُشير الي التجسُد والفداء والصلب
وكثير من أيات البشائر وحي الله المكتوب باصبعهِ
عن طريق التلاميذ والرُسل فالله الذي كان يُملئ عليهم
مايكتبونهُ .. والوحي صريح وموجود والمخطوطات
بجميع متاحف العالم تشهد بدقتهِ 2024 مخطوطةً
كذلك تشهد قصة يهوذا عندما شنق نفسهِ انهُ ندم
علي فعلتهِ وماترتب عليها والا لماذا شنق نفسهُ
كذلك بطرس رافقهُ حتي انكرهُ في وسط طريق الالام وذهب وبكي بُكاءً مُراً يقول الكتاب
ثم ان يوحنا الحبيب رافقهُ الي الصليب وكان شاهداً
واودع اليهِ الرب اُمهُ العذراء قائلاً يوحنا هوذا اُمك
وللعذراء اُمنا هوذا ابنك وكان هذا تحت الصليب
قبل الطعن بالحربةِ وقبل ان يقول قد اُكمَّل
كذلك حادثة العُليةِ وتوما الذي قال ان لم اُبصر اثر المسامير واضع يدي لن اؤمن
الم يُبشر توما بالرب يسوع بعد ذلك ..!
ثم أكل الربُ معهُم من السمك وظهورهُ لهُم بجسدً ملموس
بخلاف جسدهُ ألنوراني الذي قام بهِ
لانه الله كلي القُدرةِ يستطيع فعل ذلك وليُثبت لتوما ولهُم انهُ قام
كما ان الرب يسوع يستطيع الكثير قبل الصلب وبعدهُ والي الان والي الابد بنعمتهِ وكان يجول يصنع خيراً ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
ولهُ سُلطان علي الطبيعةِ والخلق واقامة الموتي
وشفاء الامراض المُستعصية واشباع الالاف من خمسة خبزات وسمكتين وليس مرةً واحدةً بل مرتين ومافاض من الخُبز في المَّرتين مرةً اثنتي عشر قُفةً مملؤةً وبالاُخري سبعةً .. ومازل الي الان يعمل وذراعهِ قويةً ويدهُ قديرةً لانهُ الله
المسيح عيسي بن مريم كلمة الله
هُناك اثباتات عدةً وبالطبع البشائر أول هذه الاثباتات علماً بأنهُ قد تم دحض جميع الشُبهات والادعائات بتحريف الكتاب المُقدس ومِن عُقر دار من يدَّعون .. الي جوار ذلك هُناك النور المُقدس والنار وهو عمل الله سنوياً بيوم سبت النور بكنيسة القيامة .. كذلك الكفن المُقدس وهو البُرهان العلمي القاطع علي صَلب الرب وقيامتهِ .. وهو ماقد عمَل واعتكف عليهِ عُلماء العالم الحديث والدول المُتقدمة طيلة الخمسين عاماً الماضيةْ وبادّق الاجهزةِ والتقنيات الحديثةِ .. كذلك المخطوطات القديمة للانجيل بمتاحف العالم بالفاتيكان ووادي قمران وغيرها
عن صلب الرب وقيامتهْ ومن خارج الكتاب المُقدس وكتابات المؤرخين .. رداً علي تسجيل الشيخ احمد ديدات والمُناظرة التي طرحهُا علي چوش ماكدويل .. علماً بأن ماكدويل احضر عشرات بل مئات الدلائل والحُجج والاثباتات القاطعةِ
وقد حاول ديدات من الكتاب المُقدس ولا أعرف كيف يأتي باياتً تُثبت عكس مايقول وتؤكد صلب الرب
وقيامتهِ ليؤظفها داخل ردودهِ ..! وهذا اكبر دليل وتأكيد عن جهل هذا الرجُل ..!
يعترف القرأن بأن المسيح حي وانهُ ديان العالمين افلا يكون الاجدرُ باالحي ان يُقيم نفسهِ ومَن هو الديان غيرُ الله ..! افلا يستطيع الله ان يُقيم نفسهُ وهو علي الارض قبل الصُعود كما قال ..! وإلا فلماذا تجسد مُتكبداً كل هذا العناء من أجل الفداء والذي اكملهُ بالقيامةِ .. ليقوم الخُطاة ايضاً علي رجاء القيامة .. ولذلك كانت اَخر الكلمات السبع علي الصليب
قد اُكمَّل