كتب – روماني صبري
قال طارق سرحان، رئيس لجنة السياحة البيئية، في اتحاد المرشدين العرب، أن القطاع السياحي في مصر تكبد خسائر كبيرة جراء تفشي فيروس كورونا التاجي المستجد في البلاد ما أسفر عن تعطيل كل الأنشطة السياحية ."
السبب في تخفيف الضرر ؟
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "تن"، حظنا كان حلو شوية إن الأزمة بدأت في نهاية الموسم الشتوي ما خفف الضرر، رغم ذلك في خسائر وكل الحجوزات اللي كانت موجودة لم تلغى لكن أتحولت لشهر 10 ودي علامة كويسة جدا كونها دليل ثقة في المنتج السياحي المصري."
وموسم الصيف ؟
ورأى :" ربما نخسر جزء من موسم الصيف، وأود أن اذكر الخبر الايجابي الذي أعلنه الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الطبية، وهو قرب انتهاء أزمة الفيروس التاجي، ومرد تصريحه هذا انه يتابع الموقف عالميا بكيفية أفضل يفتقدها الغالبية، ما يؤكد إننا نسير في الاتجاه الصائب."
لافتا :" دول أوروبية بدأت حاليا في فتح حدودها، وأعلنت خطوط طيران أنها ستنفذ رحلات إلى مصر، والحجوزات اللي كنا واخدينها كمرشدين سياحيين حتى، كان عندنا جدول هينتهي مثلا في شهر 5 وقف من شهر 3 الماضي، والفرق ده أترحل لشهر 10."
هنعوض الخسارة
وتابع :" وده معناه ان القطاع خسر الشهرين دول، بس إنشاء الله هنلحق نعوضهم بسرعة، وشركات الأدوية في العالم تتسابق لصناعة لقاح أو دواء يقي من عدوى كورونا، لان الأزمة عالمية، وبالطبع ألحقت بنا الضرر لكن أود أن أشير إلى أن الدول الغربية تضررت جراء كورونا أكثر منا وذلك لان الشركات الضخمة حين تنهار خلال الأزمات تتكبد خسائر فادحة ."
مصر في قلب العالم
وكشف طارق سرحان، رئيس لجنة السياحة البيئية، في اتحاد المرشدين العرب، أن العالم سيشهد تنافسا بعد انتهاء الأزمة الصحية التي سببها كورونا بخصوص إعادة النشاط السياحي بين الدول.
لافتا :" الدولة المصرية تقع في قلب قارات العالم، ما يجعلها تمتلك فرصة كبيرة ستصب في خدمة القطاع السياحي، وتكلفة الطيران ستحسم الأمر.
هيختاروا مصر
مشددا على أن السائحين الأوروبيين سيختارون السياحة في مصر عن المالديف جراء انخفاض التكلفة.
موضحا :" مصر تمتلك 3000 كم شواطئ، وهذه الشواطئ صالحة للاستعمال حتى ديسمبر ما يجعلها من أفضل شواطئ العالم، فقط في شهر يناير لا يستطيع احد الاستمتاع بها بسبب برودة الطقس."
لافتا :" حين أعلنت وزارتي السياحة والآثار عن فتح 25% نسب إشغال تزداد إلى 50 % ثم إعادة الفتح فيما بعد، كان تم تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في هذه المناطق، لذلك فلنركز على السياحة الشاطئية قبل السياحة الثقافية، لأننا في موسم الصيف والحرارة تصل إلى 40 في الأقصر وأسوان."